• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

‘داخل أبل‘.. كتاب يكشف أسرار أكثر الشركات غموضا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-02-01
1728
‘داخل أبل‘.. كتاب يكشف أسرار أكثر الشركات غموضا

 يكشف كتاب "داخل أبل" للمؤلف ادم لاشنسكي الغطاء عن ما يدور داخل شركة "أبل"، التي تعبتبر واحدة من الشركة الأكثر سرية وغموضاً في العالم.

في حديث مع صحيفة الـ "تليغراف" وصف لاشنسكي العمل في شركة أبل التي تبلغ مساحتها 12000 ميل على شكل قبة زجاجية، في قلب منطقة "سيليمون فالي".
للشركة مخططات مستقبلية، تتضمن محطة كهرباء خاصة بهدف التغذية الذاتية، وهي جزء من خطط لمقر جديد لشركة أبل على شكل قرص، يعكس إرث الرئيس التنفيذي الراحل للشركة ستيف جوبز.
على مر السنين، كان مقر شركة "أبل" وجهة لعشرات المهووسين بالتكنولوجيا، الذين تجذبهم ثلاثة عقود من النجاح، على أمل الحصول على لمحة تحت غطاء السرية الذي يغلف الشركة.
قلة تستطيع الوصول داخل المبنى الرئيسي لشركة "أبل"، حيث يكون بانتظارهم حشد من حراس الأمن لاستقبالهم ومرافقتهم إلى الرصيف، أو في بعض الأحيان يقدمون لهم المساعدة للوصول إلى متجر حيث مكنهم شراء قميص قطني عليه علامة الشركة كتذكار لزيارتهم.
لكن الكتاب الجديد الذي صدر في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، يقدم نظرة غير منحازة للحياة كموظف في "أبل"، وهي مختلفة كثيراً عما توقعه البعض.
وفقاً لكتاب "داخل أبل"، فالشركة عبارة عن مكاتب بلا نوافذ، تفوح منها رائحة "الغرور المخصي والخوف، مع إيحاءات بالتوجهات".
يقول آدم لاشنسكي، مؤلف الكتاب ورئيس تحرير مجلة "فورتشن" إن "أبل لا تتحدث عن نفسها، بل تتحدث عن منتجاتها".
بدلاً من ايهام الموظفين بأنهم "قوة عاملة حرة في روحها، باستطاعتهم الجلوس والتلهي باللعب قبل ان يتناولوا الغداء"، يقول لاشنسكي أن هناك أوامر تنفيذية يتم تطبيقها بقبضة من حديد، ويضيف: "لا يسمح للموظف بتوجيه الأسئلة، ويترك غروره عند الباب ما ان يدخل الشركة. لم يكن يسمح لأحد بإظهار غروره في العلن سوى لشخص واحد: ستيف جوبز.
إنه مكان صعب للعمل، فبيئة العمل صعبة جداً. انها ليست مكاناً فرحاً، كما تطرح شركة غوغل نفسها"، قال لاشنسكي، مضيفاً: "انها ليست مكاناً سعيداً، لكنها شركة تنتج أناس يستطيعون الازدهار في هذه البيئة. انها مثل طنجرة ضغط، وبعض الناس يحبون ذلك".
ووصف لاشنسكي موظفي أبل بأنهم "قطعة في أحجية والشخص الوحيد الذي يعرف كيف يجمع القطع معاً هو الرئيس التنفيذي، وهو دور لعبه ستيف جوبز إلى أن سلمه إلى خلفه تيم كوك في العام الماضي".
وقال: "وسط الأسلاك وتصاميم لوحات الدارات الكهربائية، تبقى شركة أبل سرية حتى بالنسبة الى موظفيها الذين لا يعرفون ما يصنعون".
"الغرف المغلقة، الخالية من النوافذ، هي المكان الوحيد الذي يمكن أن تناقش فيه منتوجات (آيباد) أو (آيفون)، وحتى كبار المسؤولين في الشركة كانوا يدخلون الغرفة لمناقشة دورهم في التصميم، ثم يُطلب منهم المغادرة"، يضيف لاشنسكي في حديثه مع صحيفة الـ "تليغراف".
وتقتصر المعرفة بالمعلومات الدقيقة على 100 شخص، اختيروا بعناية من قبل ستيف جوبز نفسه.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.