• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النائب يوسف الصرايرة: الحكومة لا تتعامل بشفافية بالتعيينات والواسطة هي الأساس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-19
2843
النائب يوسف الصرايرة: الحكومة لا تتعامل بشفافية بالتعيينات والواسطة هي الأساس

حاوره عادل بني عيسى

 قال النائب الدكتور يوسف الصرايرة أن الحكومة أخفقت في كثير من الملفات ومنها ملف الفقر والبطالة. مشيرا ان الحكومة لا تتعامل بشفافية وبخاصة فيما يتعلق بالتعيينات حيث تتدخل الواسطة والمحسوبية في هذا المجال. واضاف النائب عن الدائرة الثالثة الكرك - لواء المزار الجنوبي أن على الجهات الرقابية تفعيل دورها بمراقبة وتسعير المواد الاساسية لكبح حمى الارتفاعات.
وقال عضو كتلة التيار الوطني أن الأردنيين يقيمون أداء مجلس النواب بمستوى تلبية رغباتهم الشخصية من توظيف أو نقل والحكومة عودت الناس على أن يقوموا بمراجعة النائب لتنفيذ خدماتهم وانسحبت من هذا التعهد. وعلى صعيد الانجازات قال عضو لجنة الصحة والبيئة أن اللجنة الصحية قامت بعمل رائع جدا حيث أنجزت قانون الصحة وقانون مستشفى الحسين للسرطان وتناقش الان قانون الغذاء والدواء حاليا وسيتم عرضه على المجلس حين الانتهاء من مناقشته.
 ونوه عضو لجنة العمل والتنمية الاجتماعية أن اللجنة عقدت اجتماعات متعددة بخصوص الجمعيات . كما عقدت اجتماعات مع مدير صندوق المعونة الوطنية ومع مدير صندوق التنمية والتشغيل ومع مدير مؤسسة التدريب المهني حيث اشار الى ان هناك مشكلة بالأفراد المتدربين الذين لا يلتزمون بالمدة الزمنية للتدريب ويرتبون على أنفسهم غرامات مؤكدا ان تكلفة الطالب الواحد تبلغ 520 دينارا. وفيما يلي نص اللقاء
 
العراب نيوز: ماذا نفذت الحكومة برأيك من برنامجها؟
الصرايرة : كان على الحكومة أن تعمل على تنفيذ مضمون كتاب التكليف السامي وقد أخفقت في كثير من الملفات ومنها الملف المهم الذي يتحدث عنه كافة افراد المجتمع الأردني ألا وهو ملف الفقر والبطالة لم يحدث أي تغيير في منطقتي الانتخابية بل على العكس زادت نسبة الفقر وارتفعت مستويات البطالة وهذا على سبيل المثال ولا أريد أن أعمم. هناك إيجابيات وسلبيات للأداء الحكومي وقد يكون السبب أن الازمة الاقتصادية عصفت بالعالم كله وخلقت أزمات كبيرة كان لها آثار سلبية على الأردن.هناك تبعات اقتصادية كما ذكرت وتصريحات وزير المالية الأخيرة بأن الأردن يتعرض لأزمة اقتصادية فعلية وستكون الأمور صعبة.
العراب نيوز: وماذا فعلت الحكومة بخصوص اسعار المواد التموينية ومراقبة الأسواق فالاسعار لم تنخفض بالرغم من هبوطها عالميا؟
الصرايرة: الأسعار العالمية هبطت بالفعل من بترول ومواد أساسية ولكن لدى التاجر ثقافة أن الشيء إذا ما ارتفع لن يهبط سعره لدينا وهذا يتطلب من الجهات الرقابية تفعيل دورها وبخاصة وزارة الصناعة والتجارة وعليها أن تقوم بتسعير المواد الأساسية لكبح جماح الارتفاعات.
العراب نيوز: وماذا قدم مجلس النواب حتى الآن؟
الصرايرة: تقييم الأردنيين لأداء مجلس النواب يعتمد على مسار واحد وهو مستوى تلبية رغبة المواطن الشخصية من توظيف أو نقل ولكن في الحقيقة فإن دور مجلس النواب جيد وقام بإصدار عدد من مشاريع القوانين فيما مضى من عمره وتم توجيه أسئلة عديدة من قبل النواب للحكومة وكذلك توجيه استجوابات لبعض الوزراء وبرأيي فإن المواطن لا يدع النائب يقوم بدوره الرقابي وباعتقادي أن هذا الدور يقع على عاتق الحكومة التي لا تتعامل بشفافية وبخاصة فيما يتعلق بالتعيينات حيث تتدخل الواسطة والمحسوبية في هذا المجال. الحكومة عودت الناس على أن يقوموا بمراجعة النائب لتنفيذ خدمات مثل التوظيف وغيرها وانسحبت الآن من هذا التعهد. العراب نيوز: ماهي انجازات اللجنة الصحية؟
الصرايرة: في الحقيقة قامت اللجنة الصحية بعمل رائع جدا حيث أنجزت قانون الصحة الذي أقر وصدرت فيه الإرادة الملكية والذي كان قانونا مؤقتا وكذلك قانون مستشفى الحسين للسرطان وهناك قانون كبير وهو قانون الغذاء والدواء الذي نناقشه حاليا وسيتم عرضه على المجلس حين الانتهاء من مناقشة جميع مواده. أيضا قامت اللجنة بزيارات متعددة إلى المستشفيات الحكومية للإطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمرضى. كما قامت اللجنة بزيارات متعددة لمواقع لها علاقة بالبيئة مثل المصانع حيث زرنا المنطقة الصناعية المؤهلة سحاب للإطلاع على الواقع البيئي وتمت مناقشة الآثار البيئية الناتجة عن بعض المصانع. قامت اللجنة بزيارة لأمانة عمان وكان الموضوع فتح ملف الواقع البيئي في العاصمة في حدود الأمانة، كذلك زرنا مؤسسة الغذاء والدواء والمركز الوطني للغدد الصماء والسكري وكان أداؤه مميزا.
العراب نيوز: وماذا بخصوص لجنة العمل؟
الصرايرة: كانت هناك اجتماعات متعددة بخصوص الجمعيات والتعديلات على بعض القوانين وتحاورنا مع الأشخاص العاملين في مجالات العمل التطوعي واستمعنا منهم لاقتراحاتهم حول قانون الجمعيات، كما عقدت اجتماعات مع مدير صندوق المعونة الوطنية ومع مدير صندوق التنمية والتشغيل ومع مدير مؤسسة التدريب المهني . العراب نيوز: المؤسسات التي تختص بالتأهيل والتدريب كثيرة ومتشعبة وقد كثر الحديث عن دمج هذه المؤسسات تحت مظلة واحدة . هل هناك جهود مبذولة في هذا المجال من قبل اللجنة؟ الصرايرة: تحدثنا في هذا الموضوع وطالبنا بأن تكون هذه المؤسسات تحت مظلة واحدة حتى لا يزيد هدر المال العام. وهناك مشكلة بالأفراد المتدربين فإنهم لا يلتزمون بالمدة الزمنية للتدريب ويرتبون على أنفسهم غرامات فالطالب الواحد يكلف الجهات المعنية 520 دينارا ومع ذلك فلا يوجد التزام من قبل المتدربين. وقد دخلت القوات المسلحة في هذا المضمار وكان أحد أهدافها ضبط عملية التدريب بشكل أفضل ومع ذلك ما زالت هناك تجاوزات. كانت لدينا مطالبة بتخصيص مكافآت وحوافز للمتدربين والمدربين ورفعنا مذكرة لرئاسة المجلس لمخاطبة رئاسة الوزراء بهذا الخصوص.
العراب نيوز: وماذا عن البيئة والتلوث البيئي؟
الصرايرة: كانت لي مداخلة على نوعية الديزل لأنها غير مطابقة للمواصفات إذ يحتوي على نسبة كبيرة من الكبريت وهذا يؤثر على الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات واقترحت أن يتم تزويد المصفاة بوحدة تحطيم الكبريت لإنتاج مادة السولار المطابقة للمواصفات العالمية بنسبة كبريت قليلة، وأعتقد أن العملية غير سهلة وتتم بواسطة شريك استراتيجي وقد أعطت الحكومة مهلة للمصفاة لتنفيذ هذه الرؤيا.
العراب نيوز: ما هي الملفات التي تحملها لمنطقتك؟
الصرايرة: في مجال الصحة هناك توسعة في مستشفى الكرك الحكومي بحوالي 120 سريرا لتصبح 240 سريرا ليفي بالمتطلبات الصحية للمحافظة بالإضافة إلى مستشفى الأمير علي التابع للخدمات الطبية ، والذي يشهد حاليا توسعة كبيرة ليصبح مستشفى إقليميا يقدم الخدمات للمنطقة الجنوبية بشكل عام لتضاهي الخدمات التي تقدمها مدينة الحسين الطبية، وتمت مخاطبة وزير الصحة للنظر بتحويل مركز صحي المزار الشامل إلى مستشفى لتخفيف الضغط عن مستشفى الكرك ومستشفى الأمير علي وتسهيل الخدمة على المواطنين في لواء المزار الذي يشهد كثافة سكانية عالية، طالبنا وزير الصحة بأطباء بدوام كامل. طريق الثنية جامعة مؤتة – المزار بطول حوالي 120 كم رصدت الحكومة مخصصاتها وننتظر طرح العطاء وقد طالبت بضرورة الإسراع بتنفيذ طريق أم حماط - محي الذي يسير ببطء شديد وقد تأخر إنجازها عن المدة المحددة كون الطريق البديل طريق صعب ويشهد حوادث سير متكررة.
 أطالب بإعادة النظر في فصل بلدية مؤتة والمزار وعملية الدمج باعتقادي لم تخدم المناطق التابعة لها ولا المواطن وقد تبعثرت الخدمة وأصبحت بمستوى أقل بكثير مما كانت عليه قبل الدمج وأصبح عمل البلديات أصعب. كما طالبنا وزير الأشغال العامة بفتح الطرق الزراعية التي تخدم القرى التي تعتمد على الزراعة في العراق وقرى الخريشة والنعيمات وأن عددا كبيرا من السكان يعتمد على الزراعة خصوصا وأن هذه المناطق غنية بينابيع المياه . الطريق المهمة التي طالبنا بسرعة إنجازها هي مشروع طريق مؤتة - كثرية - الأغوار بطول حوالي 15كم.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

من صرايره انا23-08-2010

رجل لا فاد ولا ستفاد يعني تيتي تيتي زي مرحتي جيتي !!!!!!!
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.