• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

العثور على نسخة من موناليزا بفرشاة احد تلاميذ ليوناردو

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-02-05
1805
العثور على نسخة من موناليزا بفرشاة احد تلاميذ ليوناردو

 ثر في متحف برادو في مدريد على لوحة يُعتقد انها أول نسخة من مونا ليزا الفنان ليوناردو دافنشي رُسمت بجانب مونا ليزا الأصلية. ويلقي الاكتشاف ضوء جديدا على الوجه الحقيقي لصاحبة لوحة من أشهر اللوحات في العالم. 
واكتُشفت اللوحة الأخرى خلال القيام بأعمال الصيانة ويُعتقد بأنها تبين كيف كانت الموديل الشهيرة تبدو فعلا وقت رُسمت صورتها. 
وقالت صحيفة آرت نيوزبيبر "ان هذا الاكتشاف المثير سيغير فهمنا لأشهر صورة في العالم". 
وظلت اللوحة الموجودة في متحف برادو تُعتبر طيلة سنوات واحدة من عشرات النسخ المتبقية من التحفة الفنية الأصلية ، أُنتجت بعد وفاة ليوناردو ولكن خبراء يعتقدون الآن ان تلميذا من تلاميذه البارعين الذين كانوا يعملون معه هو الذي رسمها. 
ويعاني الأصل المعروض في متحف اللوفر من تشقق الألوان واسودادها وبذلك إظهار مونا ليزا في عمر أكبر من عمرها الحقيقي. وبسبب هشاشة اللوحة يُعتقد ان تنظيفها وترميمها عملية محفوفة بالمخاطر. 
ولكن مختصين بتاريخ الفن يرون ان مونا ليزا متحف برادو التي تُبذل الآن جهود مضنية لازالة الطبقة السوداء التي علتها تكشف كيف كانت صاحبتها تبدو فعلا وقتذاك. 
وقالت صحيفة آرت نيوزبيبر ان لوحة متحف برادو تترك أثر حيا من عينيها الجذابتين وابتسامتها الغامضة. 
وكان خبراء في متحفي اللوفر وبرادو اعترفوا باكتشاف نسخة معاصرة من مونا ليزا رسمها تلاميذ ليوناردو في مشغل استاذهم بجانب الأصل.
ويُعتقد عموما ان السيدة التي جلست أمام ليوناردو هي ليزا غيرارديني زوجة تاجر الأقمشة الفلورنسي فرانشيسكو ديل جيوكوندو وان اللوحة رُسمت ما بين 1503 و1506. 
وقدمت آنا غونزاليز موزو الخبيرة الفنية في متحف برادو اللوحة المكتشفة في مؤتمر حول ليوناردو دافينشي عُقد في الغاليري الوطني في لندن. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن موزو ان اشد ما يثير في مونا ليزا متحف برادو هو ما تكشفه عن الأصل الذي أنجزه ليوناردو لافتة الى ان في نسخة مدريد مساحات جرى الحفاظ عليها بصورة أفضل من الأصل المعروض في اللوفر.  

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.