الوحدات يودع بطولة كاس الاتحاد السيوي بعد هزيمته أمام الكويت

فرض الحذر حضوره بقوة مع بداية الشوط الاول, سرعان ما احكم الوحدات سيطرته على منطقة العمليات بفضل تحركات حسن عبدالفتاح ومحمد جمال وعيسى السباح وعامر ذيب الذين نجحوا في فرض الزيادة العددية والتتويج في الخيارات الهجومية وتعزيز انطلاقات ثنائي الهجوم رأفت علي وعامر الحويطي اللذين اقلقا مدافعي الكويت بتحركاتهم مما منح زملائهما الثقة بمواصلة الضغط الهجومي وكاد محمد جمال ان يفتتح التسجيل عندما استغل الكرة المرتدة من الحارس وسددها بقوة مرت بجوار القائم البعيد واتبعها عامر الحويطي بتسديدة من بعيد بجوار القائم ما استفز لاعبي الكويت الذين اخذوا بالامتداد عبر المناولات الطويلة صوب الثنائي ناصر القحطاني وفرج لهيب اللذين نجحا في ايجاد الثغرات امام عبور لاعبي الوسط لكن فيصل ابراهيم وباسم فتحي تمكنا من قطع الامدادات عن المهاجمين وواصل الوحدات طلعاته الهجومية من المحاور كافة لكن تلك المحاولات توقفت على مشارف المنطقة واحتاجت للتركيز في اللمسة الاخيرة ما منح المدافعين من ابعادها بسهولة, ورغم المحاولات الوحداتية الا ان لاعبي الكويت اعتمدوا على الهجمات المرتدة التي اقلقت المدافعين بعدان تعرض مرمى عامر شفيع للتهديد عبر التسديدات البعيدة التي اطلقها القحطاني ولهيب والحسيني وجراح وخاصة الاخير حيث احتاج الحارس شفيع لجهد كبير في التصدي لكرته.

ونشط لاعبو الكويت في الدقائق الاخيرة مستغلين تراجع لاعبي الوحدات ونجح الحارس شفيع في ابعاد كرة فهد عوض لكنه لم ينجح في ابعاد كرة جهاد الحسين التي عانقت شباكه في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول بعد ان انبرى لركلة الجزاء التي اعترض عليها لاعبو الوحدات بعد ان احتسبها الحكم بداعي ان باسم فتحي دفع فرج لهيب!!.

واندفع الوحدات بكل قواه مع بداية الشوط الثاني لادراك التعادل مع دخول احمد عبد الحليم واخذ لاعبوه بشن الهجمات التي لم يكتب لها النجاح للتغطية الدفاعية التي شيدها لاعبو الكويت الذين اعتمدوا على المناولات الطويلة صوب لهيب وقحطاني الا ان الوحدات واصل نهجة الهجومي وفق اداء متوازن رغم النقص العددي الخروج محمد الدميري بالبطاقة الحمراء.

ومع مرور الوقت ارتفع الحوار الهجومي بين الفريقين بعد ان دفع المدربان باوراقهما البديلة على فترات فاخذت الفرص تظهر بقوة على المرميين وقف لها الحارسان شفيع والفضلي بالمرصاد في حينحافظ لاعبوالكويت على الفوز بهدف وحيد.