- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
احتجاجات الشيعة وقود للحرب الباردة بين طهران والرياض
تفاقم التوتر بين إيران والسعودية ليزيد اشتعال الحرب الباردة بين البلدين، من خلال ما تبثه طهران من أخبار عبر وكالة أنبائها الرسمية، تتناول احتجاجات الشيعة هناك.
وبثت وكالة أنباء فارس الاثنين، خبراً يتعلق بالحركة الاحتجاجية في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المظاهرات هناك، بدأت تأخذ شكلاً آخر.
وأطلقت الوكالة وصف الشهداء، على قتيلين لقيا مصرعهما على أيدي قوات مكافحة الشغب السعودية، التي كانت تفض مظاهرة احتجاجية في المنطقة الشرقية بالبلاد، ذات الأغلبية الشيعية.
وقالت الوكالة إن "الشاب منير الميداني 21 عاماً من حي الدوبج بمدينة القطيف ، والشاب زهير عبدالله آل سعيد 21 عاما من بلدة العوامية استشهدا يومي الخميس والجمعة 9- 10 من الشهر الجاري بنيران قوات الشغب العشوائية".
وأضافت " ومن المقرر ترديد هتافات الموت لال سعود بشكل علني في السعودية خلال التشيع (جثماني الشابين) الذي سيجري" الثلاثاء.
في سياق ذلك، يتوقع سياسيون امتداد الحرب الإعلامية التي تشنها طهران على السعودية، لتصبح إقليمية، عازين ذلك إلى أن السعودية تعتبر بمثابة الأخت الكبرى للدول العربية الإسلامية.
وضمن حملتها، قالت وكالة فارس إن " السعودية تتباكى على 200 ارهابي في العراق" في إشارة إلى من تقوم السلطات العراقية بإعدامهم منذ فترة.
واستنكرت الوكالة أن يأتي ذلك " بعد تغافلها (السعودية) عن 20 الف معتقل" شيعي في سجون الرياض.
وختمت الوكالة نبأها بالقول " وجود سجناء سعوديين في العراق يمثل ادانة للحكم السعودي ولأيديولوجيته المتطرفة التي فرخت الإرهاب وموّلته في الخارج وفي الغالب لصالح النظام السعودي؛ أما وجود نفس النوعية من السجناء لديه فيمثل فرصة لإثبات أنه ضحية للإرهاب! وتسويق ذلك للأميركيين وحلفائه الغربيين الآخرين، بما يمكنه اعتقال الآلاف بحجة مكافحة الإرهاب".
والتوتر متصاعد بين البلدين منذ سنوات، لكنه بدأ يأخذ شكلاً جديداً منذ أن اندلعت احتجاجات شعبية في البحرين، وقامت السعودية بإدخال قوات عسكرية لفض تلك الاحتجاجات.
