• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رئاسة برلمان الكويت حائرة بين السعدون والصقر .. وميل حكومي للحياد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-02-15
1084
رئاسة برلمان الكويت حائرة بين السعدون والصقر .. وميل حكومي للحياد

 يفتتح أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اليوم أعمال الدور البرلمانية العادية للبرلمان الكويتي الجديد الذي أنتخب في الثاني من الشهر الحالي، إذ يتوقع أن يدعو الأمير الكويتي الحكومة والبرلمان الى العمل بروح الفريق الواحد، بعد سلسلة أزمات أطاحت بالحكومة والبرلمان بشكل متكرر منذ عام 2006، وسط توقعات بأن تستمر الأزمة السياسية الكويتية الداخلية بسبب تعاظم نفوذ المعارضة السياسية داخل البرلمان الجديد، لكن فقهاء الحال الكويتي  يميلون الى القول بأن البرلمان الجديد سوف يكون الأقوى على صعيد التشريع السياسي والمالي، وأنه سوف يكمل ولايته الدستورية المحددة بأربع سنوات.

وبعد إنتهاء كلمة الأمير فإن الأنظار سوف تشخص نحو كرسي رئاسة البرلمان لمعرفة شاغله لمدة أربع سنوات قادمة، إذ يتنافس على الرئاسة وهو منصب مهم في تراتبية الحياة السياسية الكويتية الرئيس السابق للبرلمان أحمد السعدون الذي خسر كرسي الرئاسة عام 1999 حين تحالفت الحكومة وقتذاك مع مرشح ينافسه هو جاسم الخرافي رئيس البرلمان السابق، فيما ينافس السعدون اليوم بحظوظ قوية النائب محمد الصقر، الذي يحتاج الى 16 صوت تأتيه من تصويت الحكومة الكويتية التي يحق لأعضائها التصويت، رغم أن المعلومات الآتية من الحكومة تقول أن قرار الحكومة قد لا يتعدى إحتمالين وهو إما أن يمنح أعضاء الحكومة الحق في التصويت لأي مرشح، أو أن تمتنع الحكومي عن التصويت مجتمعة، وهو أقرب للترجيح.

وفي حال امتنعت الحكومة عن التصويت فإن الرئاسة تصبح حكما من نصيب أحمد السعدون، الذي يمثل تيار المعارضة الكويتية داخل البرلمان بأكثر من 33 عضوا أعلنوا مبكرا أنهم سيصوتون لصالحه، علما أن عدد أعضاء البرلمان المنتخبين هو 50 عضوا، إلا أن الدستور الكويتي قد أجاز لرئيس ووزراء الحكومة في غير الإستجوابات والقرارات المصيرية أن يصوتوا ليصبح عدد أعضاء الحكومة في هذه الحالة 65 عضوا.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.