ضربة حزب الله لأهداف إسرائيلية : تجربة فنية وجس نبض

 علم  من مصادر لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني الشيعي أن تفجير عبوة ناسفة بجانب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، وإحباط تفجير أخرى بجانب السفارة الإسرائلية في العاصمة الجورجية تبليسي لم يكن أكثر من أوامر صدرت من القيادة العسكرية للحزب الشيعي لعملاء خارجيين بإجراء تجربة فنية لإختبار القدرة، إضافة الى سعي لمعرفة حجم الإستنفار في المؤسسة الإستخبارية الإسرائيلية، ولمعرفة شكل الرد السياسي والدبلوماسي للإسرائيليين، في حال قرر حزب الله اللبناني تنفيذ إنتقامه الموعود من الإسرائيليين لوقوفهم في فبراير عام 2008 خلف إغتيال القائد العسكري في الحزب عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب المعلومات فإن قيادات في حزب الله اللبناني قد سافرت الى أوروبا لمعرفة رد الفعل الدولي إزاء عمليات حزب الله، التي تجاهلها تماما الحزب الشيعي اللبناني، في تكتيك أشبه بالتكتيك الدبلوماسي الإسرائيلي وقت إغتيال مغنية إذ لم تتبنى إسرائيل حادث الإغتيال لكنها إحتفت فيه بشدة، وسط مخاوف من أن يعمد حزب الله الى تنفيذ مخطط عمليات واسع النطاق ضد أهداف أميركية في مسعى لخلط الأوراق السياسية في المنطقة، لإبعاد الإنظار عما يحدث في سوريا منذ أشهر، إذ أعلن الحزب اللبناني دعمه رسميا للنظام السوري بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد.