• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

78 ألف لاجئ دخلوا الأردن منذ بدء الثورة السورية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-02-20
1070
78 ألف لاجئ دخلوا الأردن منذ بدء الثورة السورية

 بلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن حتى أول من أمس نحو 78 ألف لاجئ، وفق مصدر رسمي قال إن "هؤلاء عبروا الحدود بشكل رسمي منذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في آذار الماضي، بزيادة بلغت 30 ألف خلال آخر خمسة أشهر.

وفر إلى المملكة 1400 لاجئ سوري، عبر الشيك وهو ما يسمى بـ "لاجئ شيك"؛، في حين عاد منهم إلى سورية 200 لاجئ ولاجئة فقط وبقي منهم 1200 لاجئ منهم 160 عسكريا بينهم ضباط لا يزيد عددهم على 10.

وقال المصدر، لصحيفة "الغد" في عددها الصادر الاثنين إن "اللاجئين الذين دخلوا رسميا إلى المملكة يشكلون عبئا نظرا لعددهم الكبير خصوصا إذا ما حدث "تدفق مباشر وبأعداد كبيرة".

وأشار المصدر إلى أن "الأردن لديه خطط للتعامل مع اللاجئين، ولكنه لا يريد أن يرتفع العدد فجأة، كما حدث مع اللاجئين العراقيين"، إبان الاحتلال الأميركي للعراق.

وحول عدد الطلبة السوريين في المدارس الأردنية، قال المصدر إنهم "يبلغون خمسة آلاف طالب، مؤكدا ان الحد الذي بمقدور الأردن تحمله سبعة آلاف.

واضاف المصدر ان بلوغ الطلبة الى هذا الحد وارتفاع عدد اللاجئين الى مستويات محددة يتطلب تدخلا من جهات أممية مثل المؤسسة الدولية لشؤون الهجرة (IOM) والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة الاردن على تحمل هذا العبء".

إلى ذلك، أكد ناشطون من اللاجئين السوريين إلى المملكة، أن قوات النظام السوري، بدأت بانسحاب حذر من مدينة درعا، مع إزالة بعض الحواجز العسكرية منها، مرجحين "أن يتم قصف المدينة وقراها، خلال الأيام المقبلة، وتحديدا التي شهدت مقاومة عنيفة من قبل الأهالي".

وبينوا أن سائر وسائل الاتصال والتيار الكهربائي تم قطعها عن المدينة والقرى المجاورة لها، كما تمت مداهمة العديد من المنازل، وقتل عدد من الأبرياء فيها، في الوقت الذي قررت السلطات السورية منع عائلات من العبور إلى الأراضي الأردنية، عبر معبر نصيب السوري.

وأضافوا أن قوات النظام، قامت، صباح أمس، بـ "ترحيل" جميع الحواجز من داخل مدينة "جاسم"، فيما أعرب أهالي المدينة عن مخاوفهم من "قصف عشوائي ربما ينفذه سلاح الجو هناك".

وأكد الناشطون أن "قوات الجيش والأمن قطعت، أول من أمس، الكهرباء وسائر وسائل الاتصال عن مدينة درعا"، حيث تحولت المدينة وقراها إلى "مناطق أشباح"، وأصيب الأهالي بحالة ذعر شديد جراء أعمال العنف التي شهدتها المدينة.

ونقلا عن شهود عيان، كشف الناشطون، عن قدوم تعزيزات عسكرية تقدر بحوالي 50 ناقلة تحمل دبابات، ونحو 30 عربة من نوع "بير دي إم"، شوهدت على أوتستراد دمشق باتجاه درعا.

كما اقتحمت قوات الجيش، صباح أمس، بلدة "عدوان" القريبة من الحدود الأردنية، منفذة حملة تفتيش وإطلاق نار لتخويف الأهالي من المشاركة في تشييع احد أبناء البلدة، ويدعى محمد أمين القرفان، الذي أصيب بطلق ناري على أحد الحواجز العسكرية.

ووقع في مدينة (داعل) شمال درعا، انفجار ضخم رافقه إطلاق نار كثيف ومتقطع، استمر حتى صباح أمس، ونفذت عناصر الأمن و"الشبيحة" حملة اعتقالات صباح أمس في بعض أحياء منطقة نوى في مدينة درعا، وفقا للناشطين.

من جهته، كشف رئيس لجنة إغاثة اللاجئين السوريين في جمعية التكافل الاجتماعي في مدينة الرمثا، الشيخ نضال عبيد، عن عبور 100 نازح سوري ليلة الجمعة الماضية إلى الأراضي الأردنية، من خلال الشيك الفاصل بين الحدود، لافتا إلى ان أوضاع اللاجئين السوريين في مدينتي "الرمثا والمفرق" تزداد سوءا، في ظل التزايد المستمر في أعدادهم مع توسع أعمال العنف من قبل النظام السوري.

وكشف لاجئون عن أن دبلوماسيين ومسؤولين من مؤسسات خيرية ودول خليجية زاروا عائلات من اللاجئين السوريين في الرمثا الأسبوع الماضي، كما زاروا مخيم رباع السرحان، الذي أعدته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ليكون مأوى للاجئين السوريين.

وبين مسؤولون في العمل الخيري، وجود نحو 600 عائلة سورية في الرمثا، وما يزيد على 900 عائلة أخرى في المفرق، ناهيك عن العائلات الأخرى التي تعيش في مدن أخرى.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.