- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
قوات بريطانية إلى الخليج العربي استعداداً للحرب الحتمية مع إيران
كشفت مصادر بريطانية, أمس, أن لندن تخطط لإرسال المئات من جنودها وغواصة نووية إضافية ومقاتلات إلى منطقة الخليج العربي, بعد توصلها إلى "حتمية" وقوع حرب مع إيران, خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة. (راجع ص 20)
وذكرت صحيفة "صن أون صندي", أن مسؤولي الدفاع البريطانيين مقتنعون بأن بلادهم ستنقاد بسرعة إلى أي صراع جديد مع النظام الإيراني, ويعتقدون أن اندلاع حرب ضده هي مسألة وقت, حيث حددوا الجدول الزمني للمواجهة بين الأشهر الثمانية عشر أو العامين المقبلين.
وبناء على ذلك, سترسل بريطانيا كتيبة مشاة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة, حليفتها القوية في المنطقة, لإثبات استعدادها للدفاع عنها في حال تعرضت لهجوم من إيران, وقوات إضافية إلى المنطقة في حال طلبت الدول الخليجية الأخرى المساعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البحرية الملكية البريطانية حشدت بشكل هادئ سبع سفن حربية في منطقة الخليج, من بينها المدمرة "ديرينغ" التي تُعد أحدث وأقوى المدمرات في أسطولها ووصلت إلى المنطقة الشهر الماضي للانضمام إلى الفرقاطة "آرغايل".
وأضافت ان كاسحات الألغام, "بمبروك" و"كورا" و"ميدلتون" و"رامزي", انتشرت في البحرين, فيما تجوب غواصة نووية بريطانية في مياه المنطقة, وستتبعها غواصة ثانية مزودة بصواريخ "كروز" في إطار خطط الحرب ضد إيران.
وكشفت الصحيفة أيضاً أن سلاح الجو الملكي البريطاني سيرسل مقاتلات من طراز "تورنادو" و"تايفون" إلى المنطقة لدعم أسرابه من المروحيات وطائرات النقل المتمركزة في قطر وعُمان والبحرين والإمارات.
وقال مسؤول بارز في الحكومة البريطانية إن "مخططي وزارة الدفاع في المملكة المتحدة ذهبوا إلى أبعد مدى في بداية العام الحالي, بعد أن تبين أن النزاع مع إيران لا مفر منه طالما تابع نظامها طموحاته النووية", مضيفاً ان بريطانيا "ستنقاد إلى المشاركة في المواجهة ضد طهران سواء أحببنا ذلك أم لا, وربما من خلال الهجمات الإيرانية على قواتنا في أفغانستان, ونحن لدينا أيضاً حلفاء مهمون في المنطقة ومستعدون لمساعدتهم عسكرياً".
في سياق متصل, كشفت مصادر غربية ل¯"السياسة" أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية شكلت فريق عمل خاص لإحباط أي مخطط إيراني لهجمات إرهابية ضد الدول الأوروبية أو مصالحها في الخارج, سيما في منطقة الخليج العربي, اثر سلسلة الهجمات في جورجيا والهند وتايلند.
وأكدت المصادر المقربة من أجهزة مخابراتية غربية أن "حزب الله" و"قوة القدس" التابعة ل¯"الحرس الثوري" الإيراني يقفان وراء التفجيرات الأخيرة التي استهدفت ديبلوماسيين إسرائيليين في الهند وجورجيا, وانفجار العبوات الناسفة في تايلند والتي تلاها اعتقال عدد من عناصر "قوة القدس" في بانكوك وماليزيا.
وأعربت المصادر عن خشيتها من أن تزايد العمليات الإرهابية لكل من "حزب الله" وإيران في الآونة الأخيرة, قد يتوسع ليشمل استهداف مصالح غربية, كاشفة أنه تقرر تشكيل فريق عمل خاص في الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية لتحليل الطريقة التي قام بها كل من "حزب الله" و"قوة القدس" بتنفيذ الهجمات الأخيرة.
وأوضحت أن الفريق سيرفع توصيات إلى الإدارات السياسية الأوروبية بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها للحيلولة دون وقوع عمليات مشابهة سواء في أوروبا أو ضد اهداف اوروبية خارج القارة الاوروبية, وخاصة تلك الموجودة في منطقة الخليج العربي.
وينبغي ان يبلور فريق العمل الأوروبي, خلال الاسابيع القليلة المقبلة, توصيات سواء لناحية الإجراءات على الأرض أو من الناحية السياسية, والتي سيحول تطبيقها دون تمكين ايران و"حزب الله" من تنفيذ مخططاتهما الإرهابية.
المنطقة على كف عفريت26-02-2012