العالم يترقب النسخة الثالثة من ساحر آبل.. آيباد

وستعتمد الأسعار على توفر المنتج في أسواق الخليج، وستكون هناك فروقات بسيطة وتنافسية في الأسعار.

ويستغرق وصول منتج آبل إلى الشرق الأوسط عادة فترة تتراوح من أسبوعين الى شهر. وتصل مبيعات آيباد 2 في المنطقة حاليا إلى حولي 105 آلاف وحدة في اليوم الواحد.

وبلغت مبيعات آيباد من الجيلين الأول والثاني 40 مليون جهاز. ويُنتظر أن تلامس المبيعات 60 مليون جهاز مع إعلان نتائج الربع الرابع من أعمال الشركة لعام 2011.

وأثبتت آبل، التي طالما ارتبط اسمها بمؤسسها الراحل ستيف جوبز، بعكس رهان البعض، أنها ما زالت قادرة على إبهار العالم بأرقامها ومنتجاتها. 

وثبت هذا مع نجاح تيم كوك، خليفة جوبز، في تحديه الأول بإطلاق "آي فون 4 إس" قبل أشهر. وعلى الرغم من تميز جوبز الدائم في عروض إطلاق المنتجات الجديدة للشركة، إلا أن الفرصة ستكون سانحة لكوك مساء اليوم ليثبت أقدامه من جديد كرئيس تنفيذي لأكبر شركة في العالم. 

وقد يساعده في ذلك استحواذ آيباد على 73% من سوق الكمبيوتر اللوحي في العالم حتى الآن على الرغم من المنافسة الشديدة.

وآبل هي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، فقد تخطت النصف تريليون دولار منذ أيام قليلة. وهي تساوي حاليا اقتصاد دولة مصر أو أكثر ثلاث مرات من اقتصاد دولة الكويت.

والارتفاعات الأخيرة في سهم آبل كانت مدفوعة بدرجة أساسية بترقب السوق لإطلاق النسخة الثالثة من المنتج الشهير مساء اليوم، حيث من المنتظر أن يضاف إليه تغييرات جذرية تجعله أسرع وبشاشة أكثر وضوحا.


وهناك توقعات أن تقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية لأول مرة منذ العام 1995. وارتفع سهم آبل 4500 في المائة في آخر 10 سنوات وبأكثر من 30% منذ مطلع العام، إلى مستويات قياسية عند 540 دولارا. 

كما أن 51 من أصل 56 محللا تستطلع وكالة بلومبرغ آراؤهم ما زالوا يضعون توصية بشراء السهم. وتتراوح توقعات الخبراء الذين ينصحون بشراء سهم آبل بين 500 و700 دولار للسهم، وهي الأكثر تفاؤلا.