• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

محلل إسرائيلي:التصعيد بغزة اختبار لحماس لكبح الجهاد الإسلامي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-03-11
1032
محلل إسرائيلي:التصعيد بغزة اختبار لحماس لكبح الجهاد الإسلامي

 قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان في معرض تحليله للتصعيد الجاري حاليا في 

Saveقطاع غزة انه تصعيد مدبر اسرائيليا وليس صدفة غير متوقعة مسبقا.

 

 

 

وبحسب وكالة معا الاخبارية فان فيشمان كتب ، في صحيفته الاحد تحت عنوان "تصعيد مدبر" يقول: "انه ليس تصعيدا متوقعا مسبقا بل هو تصعيد مدبر فالجيش الإسرائيلي نصب بالفعل كمينا واستعد له عدة أيام بانتظار حدوث التصعيد، وإذا ما تجاوز إطلاق الصواريخ من غزة "درجة التحمل" التي حددتها إسرائيل لنفسها، فسوف يصادق المستوى السياسي على توسيع العمليات ضد القطاع بما في ذلك عمليات برية".

 

 

 

ومضى فيشمان يقول : "إن سلاح الجو الإسرائيلي قام باستعدادات مسبقة عندما نصب بطاريات إسقاط الصواريخ (القبة الحديدية) وغطى سماء غزة بتشكيلة واسعة من مختلف أنواع الطائرات، فجاءت النتائج مطابقة لهذه الاستعدادات، وباستثناء إصابات طفيفة، لم تقع خسائر بالأرواح أو الممتلكات. زيادة على ذلك فقد تم إسقاط كافة الصواريخ التي كان يفترض أن تصيب المناطق السكينة. ويوفر هذا الوضع للمستوى السياسي عمليا مرونة وقدرة على اتخاذ القرارات بمعزل عن الضغوط الداخلية أو الخارجية".

 

 

 

وبحسب فيشمان، فإن التعليمات المعطاة للقيادة العسكرية تنص على أنه في حال استمرار سقوط الصواريخ على إسرائيل فوق "نقطة التحمل"، فسيعطي المستوى السياسي الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، بتوسيع العمليات في القطاع بما فيها عمليات برية".

 

 

 

ولا يخفي فيشمان أن التصعيد الحالي موجه بالأساس للضغط على حكومة حماس، ووضعها أمام معضلة مزدوجة، إذ سيكون عليها وهي تسعى حاليا إلى الظهور كجسم سياسي براغماتي، أن تقرر ما إذا كانت تملك القدرة والإرادة الضروريين لكبح جماح الجهاد الإسلامي التي باتت تهدد هيمنة حماس في القطاع.

 

 

 

ويرى فيشمان، أن إسرائيل تعتبر حماس المسؤول الأساسي عما يدور في القطاع، فقد "كشف الشاباك"، على حد ادعاء فيشمان، منذ مدة اللعبة المزدوجة لحماس إذ ان الذراع العسكري للحركة لم يتوقف عمليا عن القيام بعمليات ضد إسرائيل وإنما كان يختبئ خلف منظمات صغيرة.

 

 

 

ويختم فيشمان تحليله بالقول، إن القرار في إسرائيل هو عدم التساهل مع حركة حماس بل مواصلة الضغط عليها في إشارة إسرائيلية واضحة لحماس بأنه لا حصانة لأحد -حتى داخل غزة- للقيام بعمليات ضد إسرائيل عبر سيناء، فإسرائيل لن تقبل بأن تكون سيناء قاعدة للإرهاب وغزة نقطة لانطلاق العمليات عبر سيناء، يقول فيشمان.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

الموت ولا المذلة11-03-2012

ليس غريبا على الصهاينة شيء واستفزازهم للفلسطينيين أمر طبيعي وليس له حدود وخاصة في ظل الظروف العربية المخزية وتهاوي بعض الأنظمة الاستبدادية وطالما حكومات الدول العربية تقتل وتبطش في شعوبها وعملت أحقر ما عملته الصهيونيةفصمت حماس والفصائل الفلسطينية على جرائم اليهود المستمرة ماهو إلا الاستمرار في إحباط ويأس الشعب الذي عانى وما زال وسيظل يعاني الأمرين من القهر والاستبداد جراء استمرار الاحتلال الصهيوني وحاليا ينتهز العدو الصهيوني فرصة الخلاف الحاصل بين قيادة حماس واستمرار عدم المصالحة وخوف الدول العربية من اجتياح الربيع العربي للدول المنتظرة والمترقبة لقدرها ومستقبلها الأسود
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.