• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وفاة "الطفلة" آخر الناجين من كارثة تايتاينك

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-06-01
1759
وفاة "الطفلة" آخر الناجين من كارثة تايتاينك

توفيت الاحد ميلفينا دين، البريطانية التي يعتقد أنها آخر ناجية من حادثة غرق السفينة "تايتانيك" في 1912، عن عمر يناهز الـ97 عاماً.

وكانت دين طفلة رضيعة، على متن أكبر سفينة ركاب، حينئذ، في أول رحلة لها من مدينة ساوثهامتون، بجنوب إنجلترا، إلى نيويورك.
وأدى اصطدامها بجبل جليدي إلى غرق "السفينة التي لا تغرق" في ظرف ثلاث ساعات، ومصرع أكثر من 1500 راكب، في 14 إبريل/نيسان عام 1912.
وقال شارلس هاس، رئيس "جمعية تايتانيك الدولية"، إن دين أدخلت المستشفى، حيث قضت عدة أيام، جراء مضاعفات طبية، قبيل إعادتها إلى دور "وودلاندز ريدج" لرعاية المسنين، حيث لفظت أنفاسها الأحد.
وكان آخر ظهور لدين في مؤتمر عقدته "جمعية تايتانيك البريطانية" في إبريل/نيسان الماضي.
ولفت إلى أن دين توفيت في 31 مايو/أيار المنصرم، الذي يصادف الذكرى 98 لتدشين "تايتانيك."
وأضفت نجاتها وشقيقها ووالدتها هالة من النجومية عليها.
ونظراً لصغر سنها لم تطبع ذكريات الحادثة الشهيرة في مخيلة دين، التي أصبحت رمزاً حياً للكثير من المؤرخين والمتحمسين لتايتانيك على مدى ثلاثة عقود.
وقال هاس إن والدة دين لم تطلعها بشأن نجاتها من حادثة تايتانيك، وحتى وقت متأخر.
وأضاف: "نظراً لما مرت به أثناء تلك التجربة، فلقد منحت المزيد من السنوات الإضافية والكثير من الحيوية."
وأصبحت دين الناجية الوحيدة من الحادث، الذي أصبح محور العديد من الأفلام والقصص، بعد وفاة ناجية أخرى هي بربارة جويس دينتون في أكتوبر/تشرينا لأول عام 2007.
وكانت آخر ناجية أمريكية، ليليان أسبلوند، قد توفيت في مايو/أيار 2006.
 
وكالات
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

غير مهم10-08-2009

الذين بنوا السفينة كانوا من (اليهود )



قالوا وهم يبنونها ((إن (((الله )))لا يتطيع إغراق هذه السفينة الضخمة )) (أستغفر الله)

و أظن أن الله أراد أنا يريهم أنا ((على كل شئ قدير ))
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.