• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حذار الصداع الحاد .. قد يرفع محاولات الانتحار

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-03-24
1668
حذار الصداع الحاد .. قد يرفع محاولات الانتحار

 ذكرت دراسة أمريكية أن احتمالات محاولة الانتحار، ربما تزيد لدى الأشخاص المصابين بصداع حاد سواء كان نصفياً أم لا.

وأشارت ناعومي بيرسلو - من جامعة ولاية ميتشيغان في إيست لانسينغ، المشرفة على الدراسة - إلى أن عدد الدراسات الذي تم على مدى سنوات، وجد أن الأشخاص المصابين بصداع نصفي تزيد لديهم معدلات الانتحار بالمقارنة مع غير المصابين به. ولكن لم يتضح ما إذا كان لهذا علاقة بشكل محدد ببيولوجية الصداع النصفي.
وأضافت بيرسلو أن الباحثين لم يحددوا بعد ما إذا كان الصداع النصفي أو الألم بشكل عام، السبب غير المباشر في ذلك.

يذكر أن الدراسة شملت نحو 1200 بالغ من منطقة ديترويت ميتشيغان، بينهم 500 مصاب بصداع نصفي، في حين كان 151 يعانون من صداع حاد. أما الباقون فلا يعانون من صداع خطير وعملوا كمجموعة مقارنة.
وتم تحديد الصداع الحاد غير النصفي في هذه الدراسة، على أنه الصداع الحاد الذي يستمر أكثر من أربع ساعات.

وتبين على مدى عامين أن لدى المجموعات المصابة بالصداع النصفي والأخرى المصابة بصداع حاد، معدلات متشابهة من محاولات الانتحار. وأشار 9% تقريبا من المصابين بصداع نصفي إلى أنهم حاولوا الانتحار، مثلما فعل 10% من المصابين بصداع حاد غير نصفي. ويقارن هذا بمعدل لا يزيد عن 1% في مجموعة المقارنة.

وعن سبب ارتباط الصداع الحاد بخطر الانتحار، أشارت بيرسلو إلى أن الاكتئاب يلعب دوراً، ولكنه لا يوضح القصة برمتها.

وعندما أخذ فريق بيرسلو في اعتباره تاريخ الأشخاص من الاكتئاب والقلق ومحاولات الانتحار في السابق، وجدوا أن المصابين بالصداع النصفي أو الصداع تزيد لديهم محاولات الانتحار، بما يتراوح بين 4 و6 مرات بالمقارنة مع مجموعة المقارنة.

وقال الباحثون إنه ربما تكون هناك بعض الأسس البيولوجية. يعتقد أن مواد كيماوية معينة في المخ ومن بينها السيروتونين لها دور في الصداع الحاد، وتم الربط أيضا بين الخلل في تلك المواد الكيماوية وخطر الانتحار.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.