• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ريهام عزيز: بدأت بدور منقبة كي لا أعتمد على جمالي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-03-30
1326
ريهام عزيز: بدأت بدور منقبة كي لا أعتمد على جمالي

 "لم أود أن أبدأ مشواري الفني بالاعتماد على الجمال لذا بدأت بدور منقبة" بهذه الكلمات بدأت الفنانة الأردنية، ريهام عزيز، حديثها لـ"إيلاف"، وأشارت إلى أن فيلم "نصف ملغ نيكوتين" شكل نقطة تحول في مشوارها ودخولها إلى الوسط الفني، وأنها اختارت دور المنقبة في الفيلم لأنها لم ترغب بأن تكون أولى إطلالاتها على الجمهور بدور الفتاة الجميلة، ورفضت أن تكون بدايتها بأدوار الإغراء كي لا يتم استغلالها في باقي الأدوار وبالتالي تأطيرها بهذا النوع من الشخصيات، على الرغم من أنها لا تمانع تأديتها إذا كانت الفكرة تعبر عن المضمون على حد تعبيرها.

وأكدت ريهام بأنها لا تمانع تأدية الأدوار الجريئة ولكن ضمن حدود احترام المشاهد العربي بشكل لا يخدش الحياء، وبرقابة معقولة كي لا تشوه سيرتها الذاتية المليئة بعدد من الخطوط الحمراء.

وأشارت الفنانة ريهام بأنها أرادت في بداية مشوارها الفني الاعتماد على الموهبة والكاريزما وعلى قدرتها على التمثيل بعيونها وصوتها فكان لها ما أرادت من خلال فيلمها الأول التي جسدت فيه دور فتاة والدها شيخ ضرير ترتدي النقاب، ويجمعها القدر مع رسام من غير دينها تحبه وتعرض على والدها فكرة أن يتزوجا ولكنه يتجاهل الموضوع، وتسير الأحداث بشكل يظهر مدى الحب الذي يجمعها به وخوفها من نزع النقاب ليراها، وفي النهاية تقرر عدم الزواج به ويطلب منها أن يرسمها فتقبل ويزيل النقاب ويرسمها على أنها مريم العذراء وبعدها يفترقان، وفي النهاية تزيل الفتاة النقاب وتفتح مرسماً تعلم فيه الأولاد الرسم.

وعلى الرغم من قلة الإنتاج السينمائي، اعتبرت ريهام نفسها محظوظة بعد مشاركتها في خمس أفلام روائية طويلة وأربع أفلام قصيرة، وأن هدفها الأساسي هو الظهور في السينما، معتبرةً أنه (فن الخلود) خصوصًا بعد حالة التقدير المعنوي التي وصلت إليه من خلال المشاركة بعدد من المهرجانات والجوائز التي حصلت عليها.

وأكدت ريهام على أنها لو ركزت كل طاقتها باتجاه الدراما كانت سترتقي إلى مطاف النجوم في سوريا، معبرةً عن رضاها بكم الأعمال التي شاركت بها في التلفزيون وأنها لا تعتبر نفسها مقلة في العمل، مشيرةً إلى أنها اعتذرت العام الماضي عن ثلاث مسلسلات من بينها "في حضرة الغياب" لنجدت آنزور مقابل عملها في عمل سينمائي الذي تطلب منها تعلم اللغة الإيطالية، وأنها تختار دومًا العمل في السينما عند المفاضلة بينه وبين الأعمال الدرامية على الرغم من المردود المادي في التلفاز.

وعبرت الفنانة الأردنية عن مقدار اهتمامها بالدور الذي تجسده، ولفتت إلى أنها تعلمت لغة كاملة لتنطق بها في خمسة مشاهد في الفيلم الأخير لها "دمشق مع حبي"، وكل ذلك كي لا يضيع جهد طاقم العمل في الفيلم بعد عرضه في المهرجانات وانتقادهم لأدائها بسبب الركاكة بنطق الجمل مثلاً، مشيرةً إلى أن الفنان يجب عليه العمل بحرفية عالية ليعبر عن المشاهد بواقعية كي يستطيع إقناع الجمهور.

وأضافت الفنانة ريهام بأنها على استعداد أن تتحمل كل أنواع التعب والمخاطر في سبيل مشاركتها في أحد الأفلام بعد اقتناعها بمخرجه وبالنص المكتوب ليضيف إلى رصيدها الفني، مشيرةً إلى أن السينما التي تشارك بها تعبر عن موهبتها ورؤيتها وفلسفتها الخاصة.

وعن اعتذارها عن مسلسل "في حضرة الغياب" أكدت ريهام إلى أنها غير نادمة على الإطلاق بامتناعها عن المشاركة خصوصًا بعد الأصداء الايجابية للفيلم الذي شاركت به، إضافة إلى أنها كانت ربما ستضيع بين كم النجوم والشخصيات المشاركة في المسلسل، وأنها بالأساس لا تطمح لأن تكون فنانة تلفزيونية وأن الدراما لا تعني لها الشيء الكثير، وأنها لا تتابع الأعمال التلفزيونية لأكثر من ثلاث حلقات حتى لو شاركت بها، على الرغم من أن الدراما السورية مميزة ومهمة، ومن الجميل أن تصل للجمهورعن طريق التلفزيون الذي له جمهوره، متمنية أن تحافظ الدراما السورية على موقعها وأن لا تنحدر.


 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.