• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السلفيون يطالبون بإطلاق سراح معتقليهم.. ويهددون بـ....!!!!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-04-03
1312
السلفيون يطالبون بإطلاق سراح معتقليهم.. ويهددون بـ....!!!!

   طالب "التيــار الســلفي الجــــهادي" بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في الأردن والخارج وطي ملف أحداث الزرقاء حتى لا يظطروا لتصعيد خطواتهم الاجرائية في المستقبل بحسب قولهم .

وهدد التيار السلفي في بيان صباح الثلاثاء بكشف كافة تفاصيل ملف أحداث الزرقاء التي وقعت في نيسان الماضي ، في حال عدم استجابة عدم استجابة الجهات المختصة لمطالبهم .

وأضاف ابناء التيار اننا انتظرنا طوال هذه الفترة بناء على وعود نفد صبرنا حيالها، لافتين الى ان بعض الجهات الأمنية مارست كافة اساليب الضغط للتسويف والمماطلة ضمن أجندة خاصة لإفشال الوعود الماضية .

وتشهد مدينة السلط منذ حوالي شهر اعتصامات اسبوعية للمطالبة بالافراج عن ابناء المدينة المعتقلين لدى سجون الجهات المختصة.


وتالياً نص البيان الصادر عن التيار السلفي الجهادي:

بسم الله الرحمن الرحيم 
بيان من التيار السلفي الجهادي 
حول المعتقلين السياسيين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين. 

منذ أن رأت دعوة التوحيد في الأردن النور وهي تلقى الظلم والعدوان من السلطات الأردنية وخصوصا من الأجهزة الأمنية ففصّلوا قوانين على مقاس أبناء هذه الدعوة تحت أغطية شتى. وانطلق أزلام النظام قتلا وتشريدا وسجنا لأبناء هذا التيار وكانوا دائما يزاودون على أهل هذا البلد الطيبين بأنهم يفعلون ما يفعلون لحفظ الأمن. ومن العجب أن من كانت يده تمتد بطشا بأبناء هذا الدعوة المباركة كانت يده الأخرى تمتد إلى قوت الناس ومقدرات الأمة بشكل طفح فيه الكيل فتحقق فيهم قول الله سبحانه وتعالى (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ) [الأنعام:129] فطرد بعضهم وسجن الآخر وطغمة أخرى مازالت تنتظر. ولله در الشاعر القائل:

وما من يد إلا يد الله فوقها ** ولا ظالم إلا سيبلى بظالم

وتنفيذا لهذه السياسات العدوانية الظالمة غُيب أبرياء في سجون الأردن والخارج. ومنهم من حبس فقط لأجل فكره كالعالم الرباني سجين الرأي أبي محمد المقدسي. 

ومنذ أن جاءت حكومة الخصاونة وعدت بأنه سيتم الإفراج عن كافة المعتقلين على دوافع سياسية وبالفعل أوفت الحكومة بشيء من وعودها فأخرجت مجموعة من الشباب. وكان جلهم ممن لم يبق على حكمه سوى مُدد قليلة، إلا انه بقي في السجون مجموعة أخرى من أصحاب الأحكام العالية. وكذلك بقي ملف الزرقاء الذي نال شبابنا فيه من الظلم ما لا يعلم به إلا الله. وحتى هذه اللحظة يعاني شبابنا من تعسف ناتج عن إجراءات المحاكمة – التي برأنا شهود النيابة فيها -حيث التسويف والمماطلة ومن بعد إضرار مقصود؛ فاقرب متهم إلى المحكمة - المنعقدة في (سجن؟؟؟) الموقر - يحتاج في كل جلسة لقطع أكثر من مائة كيلومتر ذهابا وإيابا فما بالك بأهل معان واربد والأغوار.

إن ملف أحداث الزرقاء - الذي خطط له بليل ونفذته الأجهزة الأمنية مع بلطجية الرقاد والبخيت – عندنا فيه من التفاصيل الشيء الكثير والذي سنكشفه في وقت لاحق إذا لم تستجب الجهات المختصة لمطالبنا.

نقول لمن يهمه الأمر: لقد انتظرنا طول هذه الفترة بناء على وعود نفد صبرنا حيالها، في أثنائها كانت بعض الجهات الأمنية تضغط للتسويف والمماطلة ضمن أجندة خاصة لإفشال وعود الحكومة.

إننا في التيار السلفي الجهادي نخاطب كل صاحب أمر في البلاد لإطلاق سراح المعتقلين في الأردن والخارج وطي ملف أحداث الزرقاء حتى لا نضطر لخطوات أخرى. 

والله من وراء القصد.
التيــار الســلفي الجــــهادي

الثلاثاء 3- نيسان-2012الموافق 12- جمادى الاولى 1433 هـ

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.