- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
“أف بي آي”: جاسوسة روسية كادت توقع بمسؤول كبير في إدارة أوباما
قال رئيس مكافحة التجسس التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي الـ”أف بي آي”، فرانك فيغليوزي، إن الجاسوسة الروسية المثيرة، آنا تشابمان، “كانت على وشك الإيقاع بأحد كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما”، وأضاف المسؤول الكبير، خلال أحد البرامج الوثائقية، أن العميلة الروسية الفاتنة “اقتربت بدرجة كافية من الإدارة الأميركية على نحو أزعج جهاز مكافحة الجاسوسية الأميركي”.
وقال أيضًا “كانت هناك مخاوف من اقتراب آنا تشابمان من إغراء واستدراج أحد الأفراد الحاليين العاملين في إدارة أوباما، الأمر الذي كان بمثابة الدافع للانقضاض على حلقة الجاسوسية الروسية القوية المكونة عشرة جواسيس من بينهم تشابمان نفسها”.
وقال فرانك، في سياق الفيلم التسجيلي الذي أذاعته القناة الرابعة، “إن الجاسوسة ذات الشعر الكستنائي اقتربت كثيرًا من بعض القيادات ذات المناصب الرفيعة على نحو أزعج الجهاز الأميركي لمكافحة استخبارات العدو”، وأضاف “لقد شعرنا بالقلق الشديد لأنهم كانوا يقتربون بشدة من أحد أفراد الحكومة الأميركية على نحو لم نستطع معه السماح باستمرار ذلك”.
ومن شأن هذه الأسرار التي كشف عنها فرانك بشأن الجاسوسة الروسية، 30 عامًا، أن تضطر الإدارة الأميركية إلى إعادة تقييم قدراتها الاستخباراتية.
كما يتردد على نطاق واسع أن الجاسوسة الروسية كانت تفتقد إلى الفعالية كعميلة استخبارات أجنبية، كما أنها لم تنجح ولا بقية أفراد خلية الجاسوسية الروسية في التعرف على أي شيء يتعذر الحصول عليه عن طريق محرك البحث “غوغل”.
وقد رفض فرانك الإفصاح عن هوية المسؤول الأميركي الذي كانت تستهدفه تشابمان، والتي كانت تحمل اسم آنا فاسيليفنا كوشيشينكو قبل أن تتزوج من الطالب البريطاني أليكس تشابمان الذي زعمت أنها وقعت في حبه لأنه يشبه النجم الموسيقي ليام غالاغير إلى حد بعيد.
وكان نشاطها في عالم الجاسوسية قد كشف النقاب عنه على نحو غير متوقع، خلال شهر حزيران/يونيو من العام 2010 عندما قام جهاز مكافحة الاستخبارات المضادة الأميركي التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالية بإلقاء القبض عليها وعلى أعضاء خليتها التسعة. وقد قامت السلطات الأميركية بترحيلها إلى بلادها في تموز/يوليو في العام 2010 على سبيل المقايضة، بطريقة أعادت إلى الأذهان مرة أخرى ما كان يدور أيام الحرب الباردة بين روسيا وأميركا.
وقد ظهرت الجاسوسة الروسية في أحد عروض الأزياء، على هامش أسبوع الموضة الروسي الذي أقيم في موسكو الشهر الماضي، وكانت ترتدي في ذلك العرض رادء مكون من سترة من الجلد الأسود وسروال ضيق للغاية من الجينز الأسود، وهو رداء لا يختلف كثيرًا عن ذلك الذي كنا نراه في أفلام جيمس بوند. وقد استقبلها الجمهور آنذاك بتصفيق حاد
