• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اليكم مجموعة من المعلومات عن ‘أغذية الفطام‘

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-04-09
1874
اليكم مجموعة من المعلومات عن ‘أغذية الفطام‘

 بحسب توصيات وزارة الصّحة يمكن البدء بتقديم أغذية للطفل السليم من عمر 6-4 أشهر، ولكن خلال فترة الانتقال إلى الاغذية الصلبة،

من المهم أن يستمرّ الطفل بالحصول على كمية كافية من الحليب الغنيّ بمركبات التغذية (حليب الأم أو بديل الحليب)، وبموازاة ذلك يجب أن ينكشف الطفل إلى كميات قليلة من الأغذية (1-2 ملاعق صغيرة) حتى مرّتين في اليوم، مع التشديد على أن الهدف من كشفه على الأغذية الأخرى هو التعرّف على مجموعة من أنواع الغذاء، وليس استبدال وجبة من حليب الأم/ بديل الحليب.
إضافة الأغذية المكمّلة، تدريجيّاً، إلى طعام الطفل ضرورية لتطوّره وتمكّن من الانتقال من الغذاء السائل إلى الصلب.
ابتداء من عمر 6 أشهر يجب الانتقال إلى التغذية المكمّلة الكاملة ودمج وجبات على أساس أغذية مكمّلة مع تغذية الطفل بحليب الأم أو بديل الحليب، مع الاهتمام بتقديم الأغذية الغنيّة بالحديد وعصائد الأطفال المعزّزة بالحديد. كذلك يمكن تعريف الطفل على الأغذية التي تتناولها العائلة (بنسيج طرّي كنسيج العصيدة) وإضافة مهروس الفواكه والخضار. 
من المهمّ كشف الطفل على غذاء واحد جديد، في كل مرة، وبعد يومين- ثلاثة نضيف مركّباً جديدا آخر، مع الحرص على عدم إضافة البهارات ليتعرف الطفل على الطعم الطبيعي للأغذية.
بعد التأكد من أن الطفل تقبّل الخضار جيداً يمكن إضافة مركّب پروتيني- مثل الدجاج، لحم الحبش، البقر، توفو والبقوليات، شريطة أن تكون مطبوخة جيّداً وبنسيج مهروس، مثل شوربة دجاج مع خضار. وبعد تقَبّل الطفل للمهاريس يمكن البدء بإضافة الپاستا و/أو الأرّز كجزء من الوجبة، وإدخال أغذية أخرى بالتدريج.
في عمر 8 أشهر تقريباً يصبح بإمكان الطفل تناول وجبتين في اليوم على أساس أغذية مكمّلة.

فيما يلي الترتيب المتّبع لإدخال الأغذية الصلبة إلى قائمة طعام الطفل:
1) عصائد- يفضّل البدء بعصائد بدون جلوتين، مثل عصائد الأرز والكورنفلور وبعدها عصائد الحبوب.
2) فاكهة أو خضار بنسيج مهروس- دمج مع پاستا طرّية.
3) خليط بنسيج مهروس مكوّن من عدة فواكه أو خضار معاً.
4) غذاء بروتيني- دجاج، لحوم، بقوليات (فاصولياء/ بازيلاء/ عدس) أو توفو مطبوخة جيداً وبنسيج مهروس، مع الأغذية التي إنكشف عليها الطفل، مثل مهروس شوربة الخضار، الپاستا، الأرّز. 
يجب تقديم أغذية الفطام بواسطة الملعقة فقط، إلا إذا أوْصى طاقم طبي بغير ذلك. تفضّل بعض الأمهات تقديم أغذية الفطام بواسطة قنينة، علماً أن هذه الطريقة قد تؤدي بالطفل إلى تناول كميات كبيرة من الغذاء وبالتالي تسبّب زيادة في الوزن.

كيف نبدأ؟
إجلاس الطفل في حضنكم أو في كرسي إطعام. تقديم الغذاء بالملعقة وليس بالقنينة.
في بداية العملية، احرصوا على إنهاء الوجبة بواسطة الإرضاع الطبيعي أو ببديل حليب.
قدّموا له ملعقة- ملعقتين من الغذاء الجديد، وإذا أظهر معارضة فلا تجبروه.
إذا أبدى معارضة، حاولوا بعد مرور أسبوع، أسبوعين. إذ من المهم أن يتعلم الطفل عملية الأكل: جلوس، أكل بالملعقة، ابتلاع، استراحة بين اللقمة والأخرى، ووقف الأكل عندما يحسّ بالشّبع. مثل هذه الأمور تعوّد الطفل على عادات أكل سليمة في المستقبل. 

عادات أكل سليمة
يكسب الطفل عادات الأكل السليمة منذ ولادته، وتعرف كل أم أن تميّز بين بكاء طفلها الناجم عن الإزعاج وعدم الراحة، أو الناجم عن الجوع. أما إذا لم تُحْسن الأم التمييز بين أسباب البكاء وتعوّد الطفل على أن كل بكاء يجلب له الأكل، عندها يعرف الطفل أن ثمة علاقة مباشرة بين الأكل والتهدئة، مما يشوّش عمل نظام الجوع والشبع ويسبب، بالتالي، زيادة في الوزن.
يتعلم الطفل عادات الأكل في أشهر الطفولة المبكّرة وتحدّد هذه العادات نظرة وتعامل الطفل بكل ما يتعلق بالأكل مستقبلاً
تضمن التغذية السليمة النموّ السليم للطفل ومن شأنها حمايته من الأمراض في المستقبل. في سنّ 6-4 أشهر ينجح الطفل بالجلوس ويملك القدرة على تثبيت رأسه ورقبته، وإظهار رغبته في الأكل حيث ينحني نحو الطعام المقدّم له ويفتح فمه أو يده نحوكم وأنتم تأكلون، وينظر إلى كل لقمة تتناولونها وإلى كل ما يوجد على المائدة من طعام أو غيره.
وبالمقابل، قد يُظهر إشارات النفور والشبع بواسطة الانحناء نحو الخلف وتحويل رأسه جانباً.
وطالما أن الطفل لا يستطيع التعبير عن نفسه بهذه الوسائل، فلا يجب البدء بكشفه على الأغذية المكمّلة. 
نتمنى لك أمومة ناجحة وموفّقه. 
اُعِدَّ التقرير على يد "الخطوات الأولى للام والطفل" التي تهدف إلى رفع الوعي عند الأم العربية بكُل ما يخُص تغذية ورعاية الطفل. بالإضافة، نمنح الأم هدية مجانية تحتوي على مستحضرات للأطفال للشركات الرائدة في مجالها في البلاد.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.