• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عدد طلبات التوظيف في ديوان الخدمة تكفي المملكة لـ20 عاما

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-04-12
1138
عدد طلبات التوظيف في ديوان الخدمة تكفي المملكة لـ20 عاما

 قال رئيس ديوان الخدمة المدنية هيثم حجازي إن "عدد طلبات التوظيف في الديوان تكفي المملكة لمدة 20 عاما مقبلة، إذ بلغ عدد الطلبات حتى الآن 240 ألفا، 64 ألفا منها من حملة الدبلوم، فيما تشكل الإناث 85 % منها".
وأشار حجازي، خلال توقيع الديوان وصندوق التنمية والتشغيل أمس ملحق اتفاقية للمشروعات الصغيرة والريادية، إلى "محدودية التعيين في الجهاز الحكومي"، مشيرا الى وجود 240 الف طالب توظيف. 
ودعا الى إقامة مشروعات صغيرة وريادية يقبل عليها الطلبة الخريجون وبخاصة ممن يحملون تخصصات راكدة، لافتا إلى وجود 210 آلاف موظف في الجهاز الحكومي. وأضاف أن الديوان طلب من الجامعات تدريس مساقات تشجع على إدارة المشروعات الصغيرة التي تتناسب مع سوق العمل، مشيرا الى وجود تخصصات جامعية مشبعة. ويهدف ملحق الاتفاقية، الذي وقعه حجازي ومدير عام الصندوق عمر العمري، إلى تسهيل اطلاع أصحاب طلبات التوظيف في الديوان على الخدمات التي يقدمها الصندوق وطرق الاستفادة منها، وتعزيز توجهات أصحاب التخصصات الراكدة نحو المشروعات الصغيرة والريادية، وعدم التركيز على الوظيفة العامة.
ويسعى الديوان من خلال هذا الملحق إلى إيجاد الحلول والبدائل التي تخفف من البطالة والفقر بتسهيل دخول طالبي التوظيف في مجال العمل الريادي. من جهته، بين العمري أن تشجيع الخريجين يتطلب تقديم حوافز وهو ما يحرص الصندوق بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومؤسسة التدريب المهني وديوان الخدمة المدنية على توفيرها، مبيناً أهم المشروعات التي نفذت والتي بلغ عددها 292 وكلفت نحو مليون دينار، ووفرت 600 فرصة عمل. 
وأشار أمين عام الديوان سامح الناصر إلى أن الديوان بصدد فتح مكاتب في المحافظات لإطلاع الجمهور والتعرف على تجربة تلك المشروعات وتشجيعهم نحوها. 
وافتتح حجازي والعمري بعد توقيع الاتفاقية نافذة للصندوق في مبنى الديوان الجديد في قاعة خدمة الجمهور لغايات تسهيل إطلاع اصحاب طلبات التوظيف في الديوان على الخدمات التي يقدمها الصندوق وطرق الاستفادة منها

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.