- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
المعارضة السورية تبحث بموسكو إحلال السلام
وصل وفد من هيئة التنسيق الوطنية السورية يمثل المعارضة السورية في الداخل إلى موسكو مساءالاثنين ليناقش مع المسؤولين الروس الوضع في سوريا والمساعي المبذولة لإخراجها من أزمتها.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن ممثل المعارضة السورية في موسكو، عادل إسماعيل قوله أن موفدي الهيئة يعتزمون لقاء وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ألكسي بوشكوف، ومبعوث الرئيس إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف.
وتوجه وفد من المعارضة السورية إلى موسكو في زيارة تستغرق ثلاثة أيام بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للعاصمة الروسية الذي أبلغ نظيره لافروف أن الحكومة السورية شرعت في تنفيذ خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية.
وقال رئيس هيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم لصحيفة "موسكوفسكييه نوفوستي": "إننا سنتحدث (للوزير لافروف) حول موقفنا وخططنا ونناقش كيف نصل إلى السلام في سوريا"، مشيرا إلى أن أغلبية المعارضين أيدوا خطة عنان.
وأشار إلى أن سوريا لا تشهد حرباً أهلية الآن.
وتابع قائلا إن هيئة التنسيق تدعو إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان، ورفع الحصار عن المناطق التي أجرى الجيش فيها عملياته.
وعما إذا كانت تجري مناقشة إمكانية استقالة الرئيس بشار الأسد أجاب رئيس هيئة التنسيق أن خطة عنان لا تتطرق إلى موضوع استقالة الأسد، وأكد ضرورة إيجاد حل سياسي للنزاع.
إلى ذلك، وصل فريق صغير من المراقبين إلى دمشق يوم الاثنين لبدء مهمة تجريبية للأمم المتحدة في قلب الازمة السورية على امل نجاح مهمتهم في تثبيت هدنة هشة بدأ سريانها قبل أربعة أيام.
وقال نشطاء معارضون إن أربعة قتلوا خلال قصف في حمص وسقط اربعة قتلى في مدينة إدلب في تبادل لإطلاق النار بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومنشقين عن الجيش.
وأضافوا أن شخصين قتلا في مدينة حماة حين تعرضت سيارتهما لإطلاق نيران.
على صعيد آخر، قال محققون من الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان يوم الاثنين إنهم تلقوا تقارير عن قيام القوات السورية بعمليات قصف واعتقال منذ وقف اطلاق النار وايضا قيام المسلحين المعارضين باعدام بعض الجنود الذين امسكوا بهم لكن مستوى العنف تراجع بوجه عام.
