طلبة "آل البيت": الإضراب يلحق ضرراً بنا

   نصب موظفو جامعة آل البيت خيمة أمام مبنى رئاسة الجامعة في سياق إعلانهم عن تحول إضرابهم إلى إضراب طويل الأمد.

وتجمع في الخيمة الموظفون المضربون عن العمل مؤكدين أنهم سيبقون على حالهم هذا حتى تتحقق مطالبهم التي تتقدمها رفع نسبة العائد من الموازي من 10 بالمئة الى 15 بالمئة . 

وأدى الاضراب الى تعطيل الكثير من الامور التي تهم الطلبة بسبب اغلاق الكثير من مرافق الجامعة ومنها مكتبة المراجع التابعة لمبنى مجمع قريش للقاعات بالاضافة الى القبول والتسجيل ودائرة الشؤون المالية ودائرة الخدمات التي تعد اكثر دوائر الجامعة التي يحتاجها الطالب في الوقت الراهن . 

كما ان دائرة القبول والتسجيل مسؤوله عن نظام التسجيل بالكامل وطرح جداول المواد قبل بداية كل فصل بالاضافة الى فتح شاشات التسجيل والسماح للطلبة بالتسجيل وسحب المواد واضافتها .

وادى الاضراب الى توقف الخدمات في التسجيل اهمها طرح جدول المواد للفصل الصيفي الذي نشر على الموقع الالكتروني التابع للجامعة لمدة يوم واحد وسحبه من الموقع بسبب الاضراب. 

كما ان دائرة الشؤون المالية , الدائرة المسوؤله عن استلام الرسوم الجامعية من الطلبة توقفت عن العمل حيث اغلق الموظفون ابوب الدائرة ومنع الطلبة من الدخول اليها بالرغم من وجود بعض منهم في مكاتبهم واختبائهم عندما يسمعون طرق لأبوابهم من قبل الطلاب - بحسب ما يؤكد  طلبة في الجامعة - . 

الطالب (لؤي) قام بمراجعتة الدائرة يوم الاربعاء 18/4/2012 لتسديد ما تبقى عليه من رسوم جامعية لكن لم يتم استقباله من قبل موظفي الدائرة المالية الذي قابله احدهم بالرد التالي (انا رجعت لمكتبي عشان اصلي وارجع ع الاضراب) ، ذلك الرد الذي جعله يتوجه الى مدير الشؤون المالية بعد ان تلقى عددا كبيرا من هذه الردود من الموظفين والذي قام بدوره بالاتصال مع احد الموظفين الذي قام بإستلام المبلغ منه بطريقة غريبة جدا حيث طلب منه بإيداع المبلغ في حساب الجامعة لدى بنك القاهرة عمان ومن ثم الرجاع اليه ليتم اعطاءه الوصل المالي . 

وتساءل الطلبة في اتصالات هل هذا اسلوب صحيح للمطالبة بالحقوق ؟؟ هل المطالبة بالحقوق تكون بحرمان الحقوق عن اشخاص اخرين؟؟ وأضافوا : هم يطالبون بزيادة تابعة لرواتبهم في الوقت الذي يقومون بتعطيل العمل الذي يكسبون منه رواتبهم فهل هذا كلام سليم؟؟ 

ختم أحد الطلبة حديثه  بالقول : لا نقول لا تطالبوا بحقوقكم كموظفين ولكن اعطونا حقوقنا كطلاب .