• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قريباً كاميرا الهاتف ستتيح الرؤية خلف الأجسام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-04-21
1802
قريباً كاميرا الهاتف ستتيح الرؤية خلف الأجسام

 يعكف حاليا فريق من الباحثين في جامعة "تكساس" في مقاطعة "دالاس" الأمريكية على تطوير رقاقة تصوير جديدة يتم دمجها في كاميرا الهاتف الذكي، لتتيح الرؤية من خلال الجدران والخشب والورق وغيرها من الأجسام المعتمة مثل الملابس والورق المقوي والسيراميك.


تستند هذه الرقاقة على نوع من الأشعة الكهرومغناطيسية يعرف باسم أشعة "تيراهيرتز-Terahertz"، وهي عبارة عن التردد المصاحب للموجات الكهرومغناطيسية التي تقع بين الأشعة تحت الحمراء المستخدمة في أجهزة التحكم عن بعد وموجات المايكروويف.

يذكر أن علماء الفضاء يستخدمون هذه الأشعة في دراسة النجوم واختراف الضباب وحتى الغيوم.

استخدامات عدة

ووفقا لفريق البحث التابع لقسم الهندسة الكهربائية في الجامعة، فإن رقاقة تيراهيرتز تستند على تكنولوجيا الأجهزة الاستشعارية التقليدية "CMOS"، وقد تم تطويرها لتتيح لكاميرا الهواتف الذكية اختراق الجدران ورؤية الجانب الآخر منها.

وأضاف أن هذه التقنية بإمكانها العمل مع أي نوع من عدسات الكاميرات، وبذلك يمكن دمجها داخل الكاميرات الرخيصة نسبيا.

واعتبر أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة تكساس الدكتور كينيث أو أن لدى حقل موجات أشعة "تيراهيرتز" العديد من الإمكانيات والتطبيقات اللانهائية التي ينبغي الاستفادة منها الى أقصى الحدود، فيمكن تطبيق تكنولوجيا كاميرا "تيراهيرتز" على نطاق واسع من الاستخدامات الصناعية والطبية وغيرها.

فعلى صعيد الشركات مثلا هذه التكنولوجيا قادرة على الكشف الفوري عن الأوراق النقدية المزورة، كما يمكن استخدامها لتسليط الضوء على عيوب التصميم والتصنيع.

كما يمكن استخدام هذه الكاميرات في القطاع الطبي، لاسيما في قسم الأشعة، للكشف عن الأورام السرطانية، وتشخيص بعض الأمراض، كذلك يمكن الاستفادة منها في الأرصاد الجوية عن طريق تحليل ورصد نسبة السموم والتلوث في الهواء.

كما يعمل فريق البحث على تفعيل هذه التكنولوجيا وإمكانية إستخدامها على بعد مسافات قصيرة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.