- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
سوريا: مقتل 9 من أسرة واحدة بقصف قرية بادلب
قال ناشطون سوريون ان عشرة اشخاص قتلوا الثلاثاء نتيجة سقوط قذيفة هاون في احد احياء مدينة ادلب شمالي البلاد.
واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره لندن، ان القوات الحكومية السورية اطلقت قذائف هاون على قرية في محافظة ادلب، وان تسعة من القتلى العشرة من اسرة واحدة.
واضاف المرصد ان طفلين واربع نساء كانوا من ضحايا القصف الذي اصاب بيتهم في بلدة جسر الثغور، وان العديد اصيب، بعضه في حالة حرجة.
ولم يصدر حتى الآن اي تعليق رسمي من الحكومة السورية على هذا الحادث، الذي يراه مراقبون انتهاكا جديدا للهدنة الهشة التي بدأت قبل اقل من ثلاثة اسابيع.
وحول احداث العنف التي وقعت الاثنين، قال المرصد ان 27 شخصا قتلوا، من ضمنهم 20 قتيلا في التفجيرين اللذين استهدفا مقرات امنية في ادلب ودمشق، معظمهم من عناصر الامن.
وقد ادان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة تفجيري الاثنين، ووصفهما بأنهما 'ارهابيين'.
وقال بان إن مراقبي الأمم المتحدة اسهموا في تحسين الأوضاع في المناطق التي انتشروا فيها، داعيا 'جميع الأطراف' إلى وقف العنف والتعاون مع بعثة الأمم المتحدة التي يزداد عددها تدريجيا.
يذكر أن أول ثلاثين عنصرا من مراقبي الأمم المتحدة غير المسلحين وصلوا الى سوريا للاشراف على وقف النار، الذي دخل حيز التنفيذ رسميا في الثاني عشر من إبريل/نيسان.
ومن المفترض ان يستكمل عدد أفراد البعثة ليصل في النهاية الى 300 مراقب ينتشرون في أنحاء سوريا.
وتشير ارقام الأمم المتحدة الى سقوط اكثر من تسعة آلاف قتيل منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد في مارس/آذار من العام الماضي.
وكانت مصادر رسمية في سوريا قد أفادت بمقتل تسعة أشخاص وجرح عشرات بين مدنيين وعسكريين في انفجارين انتحاريين وقعا في ساحة هنانو وشارع الكارلتون في مدينة ادلب.
كما انفجرت عبوة ناسفة في حي الجامعة بالمدينة. وتفيد التقرير بأن التفجيرات استهدفت مقار لأجهزة الاستخبارات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن ' قنبلتين انفجرتا بالقرب من مقرين أحدهما للاستخبارات العسكرية والآخر مقر الاستخبارات التابعة لسلاح الجو السوري'، وان معظم القتلى من قوات الأمن.
وكانت وكالة الأنباء السورية ( سانا) قد تحدثت في وقت سباق عن انفجار قنبلتين في منطقتين بوسط مدينة ادلب قرب الحدود التركية وأنحت باللائمة في ذلك على من وصفتهم بالارهابيين.
وقالت الوكالة إن 'تفجيرين ارهابيين وقعا في ساحة هنانو وشارع كارلتون في ادلب وهناك انباء عن ضحايا'.
ويقول مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إن وتيرة أعمال العنف تصاعدت منذ ليل الأحد الماضي إذ شهدت البلاد سلسلة من الهجمات أبرزها الهجوم الذي استهدف مبنى المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات في العاصمة دمشق.
واتهمت السلطات مجموعات ارهابية مسلحة بالوقوف خلف العملية.
كما استهدفت دورية لشرطة النجدة بقذيفة ار بي جي قرب مشفى ابن النفيس بركن الدين بدمشق ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصرها وردت الدورية بإطلاق النار حسب المصادر الرسمية.
كما استهدفت عبوة ناسفة خطا لنقل النفط تابعا لشركة الفرات للنفط بين قريتي محكان والقورية بمحافظة دير الزور ما أدى إلى عطب الصمام وتسرب كمية من النفط.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط أن خط النفط المستهدف ينقل النفط الخام من حقل العمر التابع لشركة الفرات التي أوقفت ضخ النفط بعد الانفجار.
إلا أن المسؤول أكد عدم تأثر العملية الانتاجية بهذا الانفجار لأن الشركة لديها خطوط أنابيب بديلة.
