• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جامعة اليرموك تمنع رئيس اتحاد الطلبة من إلقاء كلمة أمام الأمير الحسن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-07
2096
جامعة اليرموك تمنع رئيس اتحاد الطلبة من إلقاء كلمة أمام الأمير الحسن

 قال رئيس اتحاد الطلبة في جامعة اليرموك، ليث الراجبي، إن إدارة الجامعة منعته اليوم الاثنين، من إلقاء كلمة كان من المقرر أن يلقيها باسم اتحاد الطلبة، خلال محاضرة لسمو الأمير الحسن بن طلال حول التحديات التي تواجه الشباب في القرن الحادي والعشرين، والتي عقدت اليوم في قاعة المؤتمرات بالجامعة.

 

 وأضاف الراجبي  أن اللجنة المشرفة طلبت الاطلاع على الكلمة قبل إلقائها، ليتفاجأ بمنعه من المشاركة بدون إبداء الأسباب، وعندما أبدى احتجاجه قام الأمن الجامعي بإخراجه من القاعة، حسب قوله.

 

 وفي الوقت الذي يستغرب فيه الراجبي العقلية التي تتعامل بها الجامعة فيما يتعلق بحرية التعبير، وخوفها من كشف بعض التجاوزات، أكد أن الاتحاد سينظم فاعليات احتجاجية أمام رئاسة الجامعة، للتنديد بسياسة الإقصاء والوصاية على عقول الشباب.

 

من جهته استنكر مجلس طلبة جامعة اليرموك قيام ادارة الجامعة بمنع رئيس مجلس الطلبة ليث الراجبي من القاء كلمة امام الامير الحسن بن طلال صباح اليوم.

 

واعتبر مجلس الطلبة  ان ما حدث من تهميش و تحجيم لاتحاد طلبة جامعة اليرموك من قبل ادارة الجامعة الممثلة برئيسها المبجل هو امر مستهجن ومدان بشدة .

 

وحمل المجلس ادارة الجامعة مسؤولية عرقلة مسيرة ترميم الجسم الطلابي الذي اصبح ايلا للسقوط جراء هذه السياسات المتراكمة و نحملها مسؤولية أي اجراءات تصعيدية سيقوم بها الاتحاد ردا على هذه التجاوزات , فنحن صوت الحق الذي يدوي عاليا في سماء يرموك العز والشموخ و الساعين يدا بيد في مسيرة الاصلاح التي يقودها صاحب الجلالة الهاشمية في اردننا الغالي .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مازن عبيدات08-05-2012

الى متى هذا الاستفزاز للشباب بمنعهم عن التعبير عما يجول بخاطرهم ..........................................................
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.