• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إعادة فتح سجن ابوغريب..مع متحف لجرائم "صدام" ويتغاضى عما فعله الأمريكيون فيه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-01-25
2916
إعادة فتح سجن ابوغريب..مع متحف لجرائم "صدام" ويتغاضى عما فعله الأمريكيون فيه

أكدت الحكومة العراقية انها ستعيد الشهر المقبل افتتاح سجن ابوغريب، وقال وكيل وزارة العدل العراقي بوشو ابراهيم "ان اسم السجن سيُغير ليصبح "سجن بغداد المركزي".بجانب متحف خاص بجرائم الرئيس السابق صدام حسين متغاضية عن جرائم الاحتلال الأمريكي بالعراق.وأشار إلى أن السجن الذي تم تجديده سيؤوي بين 13 ألفا و14 ألف سجين بينهم 3500 ممن يقضون أحكاما بالسجن مددا طويلة سيتم تجميعهم من أنحاء البلاد.

وأوضح المسؤول العراقي أن هذا المعتقل "سيحل العديد من المشاكل" مضيفا أنهم يعانون من زيادة عدد السجناء بالناصرية والبصرة والعمارة وبعض سجون بغداد، وقال إن كل هؤلاء الأشخاص سيتم نقلهم إلى هذا السجن.
وبموجب اتفاق بدأ سريانه بداية العام الجديد ستسلم القوات الأميركية للسلطة العراقية نحو 15 ألف معتقل لديها دون توجيه اتهام، وستترك لحكومة بغداد تدبر أمرهم.
وتقول منظمات حقوق إنسان ومنها هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية إن السجناء المحتجزين لدى السلطات العراقية يتعرضون للضرب والإهانة والمعاملة السيئة، ويحرمون من الإجراءات المقررة حاثة واشنطن على عدم تسليم السجناء دون أدلة على أنهم سيتلقون معاملة جيدة.
وكان سجن أبوغريب اغلق في عام 2006 اثر فضيحة تعذيب وسوء معاملة سجناء عراقيين اتهم فيها عناصر من الجيش الامريكي، وقد اجريت عمليات اعادة ترميم وتجديد كبيرة في هذا السجن بعد اغلاقة اثر فضيحة التعذيب التي تلت الغزو والاحتلال الامريكي للعراق.
وكانت الحكومة العراقية قد ذكرت العام الماضي ان السجن سيضم، عند اعادة افتتاحه، متحفا للجرائم التي ارتكبت في حق العراقيين اثناء عهد صدام حسين، لكن المتحف سيتغاضى عما فعله الامريكيون فيه.
ولم تكن صور أبو غريب، على الرغم مما سببته من صدمة، مثيرة للاستغراب، فقد دأبت منظمات حقوقية دولية فضح العديد من ممارسات قوات الولايات المتحدة وخروقاتها لحقوق الانسان في إطار ما تزعمه من "حرب على الإرهاب".
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.