• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأردن من اقل الدول امتلاكاً للذهب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-12
1300
الأردن من اقل الدول امتلاكاً للذهب

 صنفت مجلة أمريكية الأردن ضمن اقل الدول العربية امتلاكا للذهب إذ حلت بالمرتبة التاسعة بالمنطقة لتكون بذلك في المرتبة قبل الأخيرة عربيا.

وأشارت الفوربس الأمريكية إلى ان الأردن يمتلك مخزونا من الذهب يبلغ 8ر12 طنا من مجموع الاحتياطات العالمية.

وحلت المملكة بحسب المجلة في التقرير الذي أصدرته مؤخرا، في المرتبة 61 عالميا مسجلة بذلك المرتبة التاسعة عربيا.

ويشار إلى أن المجلة الأمريكية فوربس تعد من أشهر المجلات عالميا، حيث تعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم وتقوم كل عام برصد وإحصاء أرصدة أغنيائه في قوائم من أشهرها على الإطلاق قائمة 100 شخص الأغنى في العالم. ومن جهة اخرى قال مجلس الذهب العالمي ان أداء الذهب كان الأفضل بين معظم السلع الأخرى وأسواق الأسهم والسندات, وهو أحد أكثر الاستثمارات رواجا وطلبا لدى المستثمرين, بفضل عدّة عوامل, أهمها تنامي نسبة التضخّم عالميّا.

وبحسب التقرير حلت السعودية بالمرتبة الأولى في المنطقة, بحيث بلغ مجموع احتياطاتها من الذهب 322.9 طن.

أمّا على صعيد العالمي, فقد تصدّرت الولايات المتّحدة لائحة الدول لجهة احتياطي الذهب, حيث وصل هذا الأخير إلى 5.133.8 طن, تلتها ألمانيا 401.3 طن وصندوق النقد الدولي 814.2 طن.

وقال: ان مجموع احتياطات الذهب عالميا بلغت 30.683.6 طن, مضيفا ان احتياطي منطقة اليورو بلغ 10.792.4 طن, موضحا ان الذهب بدأ يستعيد مكانته السابقة كملجأ آمن للمستثمرين في مختلف أنحاء العالم, التي بدأت منذ عام 2007 مع ظهور أولى مؤشرات الأزمة المالية العالمية, بدليل ارتفاع أسعاره منذ ذلك الوقت وحتى الآن بما لم يتصوره أحد.

وأكد المجلس أن الذهب استطاع على المدى الطويل أن يحافظ على قيمته الحقيقية, بيد أن هناك ستة عوامل تؤثر عليه كثيرا متمثلة في الضغوط المالية والاضطرابات السياسية وأسعار الفائدة المرتبطة بالعقار والتضخم ونشاط البنوك المركزية وسعر صرف الدولار. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.