قناة "بن جدو" بؤرة تجمع لمستقيلي ومفصولي "الجزيرة" بتمويل إيراني

 حدد الإعلامي المستقيل من قناة (الجزيرة) الفضائية غسان بن جدو، بداية شهر يونيو (حزيران) القادم موعدا لإطلاق قناته الجديدة، التي تحمل اسم قناة (الميادين) الفضائية.

ويأتي تحديد هذا الموعد بعد تأخر دام قرابة الخمسة شهور، بسبب "المعركة" التي نشبت بين رئيس مجلس الإدارة غسان بن جدو، والمدير العام السابق للقناة الإعلامي نايف كريم،وانتهت بانتصار "بن جدو"، وتملكه الكامل لأسهم القناة، المقدرة بثلاثين مليون دولار، وتوليه منصب المدير العام بدلا من كريم، الذي تم تعيينه في منصب "فخري" لاحقا، وهو المستشار العام للقناة.

وتحدثت عدد من المصادر الإعلامية الموثوقة بأن القناة صارت بؤرة تجمع للمستقيلين والمفصولين من قناة (الجزيرة) الفضائية، حيث سيقدم كل من سامي كليب ولينا زهر الدين و "بن جدو" برامج رئيسية في القناة.

الجدير بالذكر، أن "بن جدو" استقال من قناة (الجزيرة) الفضائية قبل نحو عام من الآن اعتراضا على "سياستها الإعلامية وغير المهنية في تغطية أحداث الثورات العربية".

ونقلت تقارير اعلامية أن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله دخل على خط النزاع الذي نشب بين الإعلامي "غسان بن جدو"، وشريكه السابق في مجلس إدارة محطة "الميادين" قيد الإنشاء "نايف كريم".
وأشارت معلومات لموقع (الشفاف) الى ان نصرالله أمن مبلغاً كبيراً ثمنا لحصة نايف كريم الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة محطة "المنار"، قبل أن يستقيل من منصبه ليغادر الى "دبي"، ويظهر بعد ذلك في "الميادين" شريكا لبن جدو. وتضيف المعلومات الى ان خلافا نشب بين الشريكين "بن جدو" و"كريم" على خلفية صرف الاموال في المحطة التي تأخر ظهورها الى العلن عن الموعد الذي أعلن عنه "بن جدو". وعلى اثر اتساع الخلاف، دخل حزب الله وامينه العام على الخط، وتم فض الشراكة على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، فأخرج نصرالله "كريم" من الشراكة المالية في الحصص، وأبقاه مستشاراً في المحطة. وتشير المعلومات الى ان نصرالله يضبط إيقاع المحطة أسوةً بسائر المؤسسات التي تمولها السلطات الايرانية. ومع دخوله على خط النزاع الذي نشأ في محطة الميادين، رجحت مصادر إعلامية أن يصبح خروج المحطة الى العلن ممكنا.