• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السفارة الفرنسية في عمان تتسلم مغلفاً يشتبه باحتوائه على «الجمرة الخبيثة»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-15
882
السفارة الفرنسية في عمان تتسلم مغلفاً يشتبه باحتوائه على «الجمرة الخبيثة»

 وصل إلى السفارة الفرنسية في عمان نهاية الأسبوع الماضي مغلف يشتبه باحتوائه على الجمرة الخبيثة وفق ما ذكر مصدر أمني.

 

و أضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن الجهة التي أرسلت المغلف يتضح بأنها من الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك أنه قد كتب على المغلف الخارجي عبارة "المرسل USA "، بينما كتب على المغلف الداخلي عبارة "الجمرة الخبيثة"، مبينا أن موظفة الاستقبال في السفارة انتابتها حالة من الرعب و الخوف فور تلقيها الرسالة.

 

وذكر المصدر بأن السفارة بدورها أبلغت إدارة الشرطة السياحية بالأمر، التي أحالت المغلف إلى المختبرات الجنائية لفحص محتوى المغلف، لا سيما أن موظفة السفارة قد قالت و هي تعاني حالة الرعب بأن المغلف يحتوي على "بودرة مجهولة" لكن المعاينة الأولية لمغلف بينت أنه فارغ.

 

وكان الإجراء الأولي الذي اتخذته المختبرات الجنائية هو فرض الحجر الصحي على الموظفة الفرنسية لحين فحص المغلفين.

 

وأكد الناطق الرسمي في السفارة الفرنسية في اتصال هاتفي صباح اليوم اكد وصول المغلف الذي احتوى على رسالة في داخله تشير الى احتوائه على جرثومة الجمرة الخبيثة وانه بعد الفحص تم التاكد من خلو المغلف من الجرثومة " الانثراكس".

 

واشار بانه وفور وصول المغلف تم الاتصال بالسلطات الامنية التي باشرت بدورها باجراء تحقيق للتعرف على حقيقة التهديد ومصدره مشيرا الى احتمال ان يكون مجرد نكته سمجه.

 

يذكر بان العديد من سفارات دول الاتحاد الاوروبي قد تلقت تهديدات مشابه في اليونان على خلفية ازمة الديون التي عانت منها اليونان اتهمت فيها جهات يونانية يسارية متطرفه، كما ان الولايات المتحدة قد واجهت تهديدات مشابه اكثر جدية في قبل ثلاثة اعوام حيث تلقت هيئة البريد الامريكي والكونغرس العديد من الرسائل التي حملت تهديدات جدية وتسببت باصابة العديد من المواطنين الامريكيين.

السبيل

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.