سيلفي غيليم تُتوّج بجائزة الأسد الذهبي

 سيتم تتويج نجمة الباليه في باريس سيلفي غيليم بجائزة الأسد الذهبي الفخرية خلال المهرجان الدولي للرقص المعاصر في البندقية. وسيتم تكريم راقصة الباليه الفرنسية سيلفي غيليم، المولودة في باريس العام 1965، والتي إختارها رودولف نورييف نجمة باليه باريس، بجائزة الأسد الذهبي تثميناً لمسيرتها الفنية، وذلك خلال المهرجان الدولي الثامن للرقص المعاصر، الذي سيقام  من الثامن الى الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران القادم. 
وأعلنت المنظمة التي تشرف على مهرجان الرقص الإيطالي في بيان لها مؤخراً أنه في يوم 20 يونيو/ حزيران القادم ستمنح الجائزة لراقصة الباليه في مدينة القنوات، بناءً على إقتراح من مدير الرقص لبينالي البندقية، ومصمم الرقص البرازيلي إسماعيل إيفو. 
وكانت ذكرت اللجنة المانحة للجائزة قائلة "بطلة للعديد من لوحات الباليه الكلاسيكية الراقصة، ولكنها أيضاً الفنانة التي جسّدت لوحات من وضع كبار المصممين المعاصرين، الذين قاموا بتصميم لوحات راقصة على مقاسها  وعنها، قامت سيلفي غيليم بتقديم العديد من أعمال الرقص، التي إنصهرت فيها الأحاسيس المثيرة، والقوة البدنية، والتقنية القصوى". وأضافت اللجنة  "وإنطلاقاً من مواهبها الطبيعية، أعادت غيليم رسم صورة راقصة الباليه، وهي تتحدى القابلية البدنية من خلال حركات لا يمكن تصوّرها، وأخرى بهلوانية تنفذها بمرونة فائقة".
دخلت سيلفي غيليم مدرسة "أوبرا باريس" وعمرها 12 عاماً، وإتخذ جسمها شكل راقصة باليه عندما بلغت 16 سنة، لتغدو، بعد مرور ثلاث سنوات، النجمة الأولى في باليه "بحيرة البجع" للروسي رودولف نورييف، وفي العام 1989 تركت فرقة الباليه الفرنسي، وإنضمّت الى الباليه الملكي في لندن.