• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عودة الاغتيالات الى لبنان: قياديون في دائرة الاستهداف

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-16
1208
عودة الاغتيالات الى لبنان: قياديون في دائرة الاستهداف

 تبلغت مراجع سياسية بينها رئيس المجلس النيابي نبيه بري رسائل من عدد من الدول مفادها أن عناصر أصولية دخلت لبنان لاغتيال عدد من الشخصيات. وقد تقاطعت هذه الرسائل مع معلومات أجهزة أمنية ابلغت بدورها الشخصيات المستهدفة ودعتها الى أخذ الحيطة والحذر.

في هذا الصدد يؤكد النائب خضر حبيب ( تيار المستقبل) الا علم له من هي الشخصيات المستهدفة التي تحدث عنها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وقد سمع عن الامر من خلال الاعلام، ولا فكرة لديه عن الموضوع، ويضيف:" ما حصل مع رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع يدخل ضمن هذا الاطار، وكانت محاولة جدية للاغتيال، والامر ليس بجديد على الساحة اللبنانية، لكن تفاجأنا انه بعد اجتماع الدوحة كان هناك قرار سياسي بوقف كل الاغتيالات السياسية في لبنان، ولكن هناك فئة نكست بهذا الموضوع، ورأينا تجدد محاولة الاغتيالات، وما قاله بري يثير الخوف، ويجعل الساحة السياسية في حال ارباك.

ويرى حبيب ان الفريق المستهدف حتمًا هو المعارضة، والدليل برأيه انه منذ العام 2005، حتى اليوم ليس هناك شخصية واحدة من قوى 8 آذار/مارس، تم تصفيتها، كل التصفيات جميعها من دون استثناء لقوى 14 آذار/مارس.

ولا يرى حبيب اي تأثير لاحداث طرابلس على استهداف بعض الشخصيات، ويعلل الامر الى ان التهديد بالاغتيالات هي ما قبل احداث طرابلس، وهذه الاخيرة كانت قبل 35 عامًا، وكان هناك 4 معارك فاشلة ومذرية ولم يستفد منها احد، الا من يريد تخريب البلد، وهي، اي الاحداث في طرابلس، كانت موجودة قبل العام 2005، عمرها اكثر من 3 عقود، وهي كقصة ابريق الزيت.

ويعتبر حبيب ان المحكمة الدولية تبقى الرادع الاكبر للاغتيالات في لبنان، لان مما لا شك فيه انه من خلالها يتم التحقيق لمعرفة اغتيال شخصيات سياسية، لانه منذ اغتيال رياض الصلح حتى اليوم، لم يكن هناك تحقيق جدي، لمعرفة من قام بتلك الاغتيالات لشخصيات رفيعة المستوى، ومن هنا الحرص بتسليم الملف الى المحكمة الدولية لان ليس هناك جهة اكثر منها تستطيع القيام بواجب معرفة من قام بتلك الاغتيالات.

ويرى حبيب ان هناك جهات كثيرة تنزعج من استتباب الامن في لبنان، ويجب النظر برأيه الى من يملك السلاح في لبنان، ومن يريد بؤرًا امنية في البقاع وطرابلس والضاحية والجنوب وبعلبك، هناك حزب واحد لديه هذه الامور، ويتم توزيع السلاح يمينًا ويسارًا في المناطق اللبنانية، وليس هناك حزب آخر لديه السلاح.

اما هل ما يجري في سوريا له علاقة باستهداف بعض الشخصيات في لبنان؟ يجيب حبيب:" استهداف الشخصيات في ما يتعلق بموضوع نقل الجبهة من سوريا الى لبنان، اعتقد انها كانت محاولة لنقلها عبر الباب الشمالية وعبر طرابلس بالذات وهي محاولة فشلت، ولم يستطع النظام السوري ان يفتح فجوة في مدينة طرابلس لخلق نعرات طائفية.

ويرى حبيب ان رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري تعرض لمحاولات جدية لاغتياله في الماضي ولديه وضعه الصحي، وقد رأينا ما جرى عندما طالب الجميع بعودة جبران تويني الى بيروت، اذ ما ان وطأت قدماه ارض لبنان حتى تم اغتياله.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.