• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أوباما يسعى لتطبيق النموذج اليمني في سورية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-27
1183
أوباما يسعى لتطبيق النموذج اليمني في سورية

 كشفت تقارير إخبارية أمريكية أن الرئيس باراك أوباما سيدفع باتجاه رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من خلال اقتراح بتطبيق نفس النموذج اليمني في سورية ، وذلك في مسعى لوقف نزيف الدم المستمر منذ أكثر من عام. 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأحد أن الخطة المقترحة تدعو إلى تسوية سلمية عبر المفاوضات ترضي جماعات المعارضة السورية ولكنها ستبقي على بقية حكومة الأسد في مكانها. 

وتهدف الخطة إلى إتباع نفس النموذج اليمني في نقل السلطة عندما وافق الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد أشهر من الاضطرابات العنيفة على التنحي ونقل سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي الذي انتخب لاحقا ليكون الرئيس في المرحلة الانتقالية.

وأكدت الصحيفة أن نجاح الخطة يتوقف على روسيا ، الحليف الأقوى للأسد والمعارض بشدة لتنحيه.

وأشارت الصحيفة إلى أن النموذج اليمني نوقش على نطاق واسع في روسيا ، ما يعكس ذلك في جانب منه رغبة روسيا الشديدة في التوصل إلى حل للأزمة السورية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن أوباما سيعرض الخطة خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر المقبل. وكان توماس إي. دونيلون مستشار أوباما للأمن القومي قد عرض هذا الاقتراح خلال لقائه ببوتين في موسكو قبل ثلاثة أسابيع.

كما نقلت الصحيفة عن المسؤولين أنه عندما أثار أوباما الاقتراح خلال لقائه برئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف خلال اجتماع مجموعة الثمانية الأسبوع الماضي أبدى ميدفيديف تقبله للاقتراح مما يشير إلى أن روسيا تفضل هذا الخيار على غيره من نماذج التحول في الدول العربية التي أسقطت أنظمتها القديمة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

خالد العمرو12-06-2012

بالنهاية رح يقبظو الثمن مثل باعو العراق-متى يصحى العرب الاغبياء
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.