• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الظواهري : بن لادن انفق ثروته على ضيوفه وتمويل الهجمات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-06-04
1286
الظواهري : بن لادن انفق ثروته على ضيوفه وتمويل الهجمات

 قال ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في تسجيل مصور نشر على الانترنت اليوم الاحد ان اسامة بن لادن كان يعيش حياة متقشفة وانه انفق ثروته الشخصية بالكامل على الهجمات ضد الغرب وتقديم الطعام الجيد لضيوفه.


وفي التسجيل الذي بلغت مدته نصف ساعة وحمل عنوان "ايام مع الامام - الجزء الثاني" يتذكر الظواهري الذي تولى قيادة القاعدة بعد مقتل بن لادن قبل نحو عام وسائل الراحة الهزيلة التي عاش عليها سلفه.


وقال الظواهري الذي كان يرتدي عمامة بيضاء ويتحدث وكأنه يتبادل الحديث مع آخر "اذا تدخل بيته تعجب يعني بيت متقشف جدا في بعض الاسرة الخشبية وبعض البسط البلاستيكية وأثاث ضعيف جدا.


"وكان الشيخ اذا دعانا للطعام في بيته يعني يقدم لنا الموجود في البيت خبز وخضار وارز وربما بدون ارز المتيسر كان يقدمه الشيخ لنا."


وقتل بن لادن في باكستان في مايو ايار العام الماضي في غارة ليلية شنتها قوة امريكية خاصة انهت رحلة مطاردته حول العالم التي استمرت عشر سنوات.


وقال الظواهري ان بن لادن انفق امواله على "الجهاد" وانه قدم 50 الف دولار لتمويل تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا التي اسفرت عن مقتل اكثر من 200 شخص عام 1998. واضاف انه في هذا الوقت لم يكن يملك سوى 55 الف دولار فقط.


واختنق صوت الظواهري احيانا وهو يروي ذكرياته مع بن لادن الذي قال انه حث رفاقه من المجاهدين على التقشف وانه حثهم على عدم ادخال الكهرباء إلى بيوتهم للاعتياد على الاستغناء عن حياة الترف.


ورغم التقشف في حياته قال الظواهري ان بن لادن كان مضيفا كريما وانه اشترى مرة قطيعا من الاغنام ليطعم زوارا كانوا يترددون عليه في افغانستان.


وقال ان بن لادن كان معروفا بكرمه وانه كان ينحر الذبائح لضيوفه ويطعمهم اشهى الطعام.


وكان الظواهري الساعد الأيمن لبن لادن وكان العقل المدبر وراء كثير من استراتيجية القاعدة لعدة سنوات.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.