ﻣﻘﺎﯾﺿﺔ ﺑﯾن روﺳﯾﺎ واﻟﻐرب ﻟﺗﻣرﯾر ﺣل ﯾﻧﮭﻲ ﺣﻛم اﻷﺳد

ﺳﻮرﻳﺎ ﻛﻮﻓﻲ أﻧﺎن ﻓﻲ ﻧﯿﻮﻳﻮرك دﻳﻨﺎﻣﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎرﻳﻦ ﻣﺘﻮازﻳﯿﻦ: ﻣﺸﺮوع ﻗﺮارﻏﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ أرﻛﺎن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺗﺤﺖ

اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﺮك روﺳﻲ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ دوﻟﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ إﻳﺮان وﺗﺮﻛﯿﺎ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺪول اﻟﺨﻤﺲ اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ،

وُﻳﺘﻮج ﺑﺎﻧﮫﺎء ﺣﻜﻢ اﻟﺮﺋﺲ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ."

وأﻛﺪ ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻟﻠﺼﺤﯿﻔﺔ "اﻋﺘﺮاض واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻳﺮان ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻮل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ ﻟﺴﻮرﻳﺎ، وھﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ دﻋﺖ اﻟﯿﻪ روﺳﯿﺎ."

وﻗﺎل اﻟﻤﺴﺆول: "رأﻳﻨﺎ ﻛﯿﻒ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ اﻳﺮان ﻋﺎم 2009 ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺷﻌﺒﮫﺎ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎتﻧﺰﻳﮫﺔ وﻛﯿﻒ ﻗﻤﻌﺖ ﺷﻌﺒﮫﺎ واﺳﺘﺨﺪﻣﺖ اﻟﻌﻨﻒ.. ﻛﯿﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄن اﻳﺮان

ﺳﺘﻠﻌﺐ دورا ﺑﻨﺎء ﻓﻲ دوﻟﺔ ﺧﺎرﺟﯿﺔ وھﻲ ﻟﻢ ﺗﻠﻌﺐ ھﺬا اﻟﺪور ﻣﻊ ﺷﻌﺒﮫﺎ." وﻓﻲ ﻧﯿﻮوﻳﺮك، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ إﻧﮫﺎ "ﻋﻠﻤﺖ أن اﻟﺒﻌﺜﺘﯿﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ ﺗﻌﻤﻼن

ﻋﻠﻰ ﺻﻮغ ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻓﺮض ﺣﻈﺮ أﺳﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰﺳﻮرﻳﺎ، وﺣﻈﺮ ﺳﻔﺮ وﺗﺠﻤﯿﺪ أرﺻﺪة ﻟﺮﻣﻮز اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺳُﯿﻄﺮح ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ

ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ."وﻗﺎل دﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﯿﻮن إن اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ "ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﻦﺧﻼل اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي دﻋﺖ اﻟﻰ ﻋﻘﺪه، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻗﺮار ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ،" ﺣﺴﺐ اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ.