- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
اتهامات متبادلة بين واشطنن وموسكو في تسليح المعارضة
اندلع امس الاربعاء جدل بين واشنطن وموسكو حول تسليح المعارضين السوريين. فقد نفت واشنطن الاربعاء اتهام روسيا لها بانها تسلح المعارضة السورية، وصرح جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحافيين "نحن لم ولا نزود المعارضة السورية بالاسلحة. انتم تعرفون موقفنا بهذا الشان، وقد اوضحنا هذا الموقف جيدا".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهم واشنطن بتسليح المعارضة السورية ردا على تصريحات ادلت بها نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء حول تزويد موسكو النظام السوري مروحيات مقاتلة.
ولفت لافروف في المقابل الى ان روسيا تزود دمشق ب"انظمة دفاع جوي" بموجب صفقة "لا تنتهك القانون الدولي بتاتا". وسارعت موسكو لاحقا الى نفي التصريحات المنسوبة الى وزير خارجيتها في طهران حول تسليح واشنطن للمعارضين السوريين، مؤكدة ان خطأ في ترجمة تصريحه الى الفارسية يقف وراء ما حصل.
وقال مسؤول اعلامي في وزارة الخارجية الروسية لوكالة "انه خطأ في الترجمة الى الفارسية"، مؤكدا ان النص الحرفي لتصريح لافروف بالروسية يقول ان الولايات المتحدة تقوم بتزويد اسلحة "في المنطقة".
ورغم ذلك، جددت كلينتون الاربعاء دعوة روسيا لوقف امداد سوريا بالاسلحة قائلة ان البلد المضطرب "ينحدر باتجاه حرب اهلية". وكانت موسكو التي ترفض اي تغيير للنظام السوري بالقوة ولا تستبعد حلا سياسيا يقوم على تنحي الرئيس الاسد، اقترحت عقد مؤتمر دولي حول سوريا يشمل ايران لكن الغربيين وبعض الدول العربية والمعارضة السورية تحفظوا او حتى عارضوا مشاركة طهران.
