• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأسد يمهل المسلحين 24 ساعة قبل سحقهم عسكريا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-06-15
1408
الأسد يمهل المسلحين 24 ساعة قبل سحقهم عسكريا

  صعّد الرئيس السوري بشار الأسد من لهجته إزاء المسلحين الذين يقاتلون نظامه منذ أكثر من سنة، وهدد بالقضاء عليهم عسكريا مسقطا خيار التفاوض الذي تحمله مبادرة المبعوث الأممي كوفي عنان.

وبدا الرئيس السوري المدعوم من الصين وروسيا اللتين تتمتعان بحق النقض وتعارضان أي قرار دولي يدعم الخيار العسكري ضد سوريا،وكأنه يعلن النهاية الفعلية للمبادرة الاممية العربية خلال لقاء جمعه بعنان في دمشق الخميس.

وقالت وسائل إعلام محلية محسوبة على النظام السوري إن "الرئيس بشار الأسد أبلغ المبعوث الأممي كوفي عنان بأنه أمهل المسلحين كافة في سورية مهلة 24 ساعة وذلك لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم كل حسب المنطقة الموجود بها".

ويقول مراقبون إن الرئيس السوري ظهر وهو يتكلم من موقع قوة لافت للأنظار، خاصة وأنه يأتي بعد حملة من التهديدات الغربية والعربية وتواتر التقارير عن استعدادات عسكرية في الأردن وتركيا المجاورتين، تمهيدا لإزاحة النظام السوري بالقوة العسكرية. 

وقالت تلك الوسائل نقلا عن مصادر واسعة الاطلاع إن "إجراءات مشددة ستتخذ وستعطي الأوامر للفرق العسكرية بأكملها للتحرك و القضاء على معاقل الإرهاب عسكريا لا سلميا بحسب رغبة الأمم المتحدة ".

وأضافت المصادر أن"المهلة قد بدأت منذ ساعات "، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع وزعت بيانا الخميس "عملت بموجبه على تسليم العناصر والضباط وصف الضباط الأفراد العتاد العسكري الكامل". 

ويقول محللون إن الأسد قد اتخذ مثل هذا القرار، في مسعى لاختبار نوايا "أعدائه" في الداخل والخارج بشان موقفهم في حالة قرر المزيد من التصعيد ولم يتراجع وفقا لخطة عنان. 

ويمكن للأسد أن يناور ويسير تطورات الأزمة السورية وفقا لهامش الحماية التي توفرها الصين وروسيا لبلاده.

وقد تكون هذه التهديدات تصب في خانة تسليط مزيد من الضغط على القوى الدولية والإقليمية لتتحرك سرعة أكثر في دعم خطة عنان بعد أن بدا أن الكثير من هذه الدول التي دعمت خطة عنان في البداية أصبحت تتلكأ في تنفيذها وتبحث بدلا عنها عن البديل العسكري ومواجهة دمشق بالبند السابع لمجلس الأمن.

وقالت الصين الخميس إنها ترفض العقوبات الأحادية الجانب أو الضغوط لحل الأزمة السورية، وحثت جميع الأطراف في سوريا على وقف جميع أشكال العنف وحماية المدنيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين إن "الصين تدعم التزام المجتمع الدولي بالإتجاه العام للسعي إلى حل سياسي للنزاع السوري". 

وأكد رفض الصين "للعقوبات الأحادية الجانب أو الضغوط لحل النزاع السوري".
وحث ليو "جميع الأطراف على التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا ووقف جميع أشكال العنف وحماية المدنيين وذلك من أجل نزع فتيل التوترات في وقت مبكر".

ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل لجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي أنان، والسعي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة فضلاً عن خطة أنان ذات النقاط الست.

وزار المراقبون الدوليون الخميس منطقة الحفة في اللاذقية بحسب مصدر رسمي، في حين احصى المرصد سقوط اكثر من 14 الف و400 قتيل منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس بشار الاسد في آذار/ مارس 2011.

وارتفعت حصيلة ضحايا العنف ليوم الخميس فقط الى 22 قتيلا على الاقل في انحاء متفرقة من سوريا حيث استهدف انفجار مركزا امنيا في احدى ضواحي دمشق التي شهدت بعض احيائها مداهمات امنية من قبل عناصر الامن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا الأربعاء إلى وضع خطة أنان تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لجعل بنودها ملزمة، لكن تهديد الأسد بالجوء إلى القوة الحاسمة في جميع أنحاء سوريا يمكن أن يجعل دولا مثل فرنسا أو تلك التي تتبنى موقفها تتراجع قليلا عن تشددها من أجل السماح لكوفي عنان بمواصلة دوره الوساطي.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عربي اردني سوري18-06-2012

والله ها الاسد. كبيير اختلفو وانقسموا العالم. عليه روسيا والصين الله. ينصر الحق. والى جهنم وبئس المصبوب لكل من عبس بأمن البلد وشكرا لكم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

سوري15-06-2012

نعم القرار اتخذ وان التكفيريين ليسو ابدا أهلا للثقة والهمج الرعاع الطائفيين لايحسنون فهم الحرية أي حرية مع الذبح والقتل والحرق هؤلاء اسوأ من الحيوانات والرئيس وافق على التخلي عن السلطة في حال فوزهم وبناء شعبيتهم في الشارع لكن هم يريدون قتل طوائف بالكامل وبقاء دولتهم المزعومة من لون واحد لون وهابية عربان الخليج والحرية المزعومة لا تأتي بالنار والحديد الا عندما يكون هناك احتلال خارجي كلنا نريد اصلاحات وكلنا عندنا مطالب وكلنا غير راضين عن أداء الدولة ولكن هل هذا مبرر لذبح البشر وحرق الحجر وهذا لن يحدث فالشعب السوري شعب النخبة بكل طوائفه وجيش الوطن الباسل سيحمي سوريا من غدر هؤلاء
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.