النائب الدكتور عصر الشرمان علي كرسي الاعتراف بالعراب نيوز

النواب لا يتقيدون بالوصف الوظيفي ويهرولون خلف الوزراء لتحقيق المكاسب
واجب النائب الابتعاد عن الواسطة ( لا يجوز ان يكون حاميها حراميها)
لا وجود لمفهوم الوطن البديل والأردن أقوى من كل المتآمرين
لست راضيا عن أداء مجلس النواب على الإطلاق
أداء الحكومة دون المتوسط  ولم تنفذ من برامجها سوى 20% فقط
لماذا رفضت الحكومة مشروع طاقة الرياح لبلدية المزار؟
على النواب أن يكون قلبهم على الوطن وسيفهم على رقاب الفاسدين

قال الدكتور عصر إبراهيم محمود الشرمان النائب عن دائرة المزار الشمالي : أنا لست راض عن أداء مجلس النواب على الإطلاق وأن المجلس يحارب من عدة جهات هي: الحكومة وعادات وتقاليد الشعب الأردني التي ما زالت تعتقد بأن النائب هو القادر على حل جميع المشاكل ، والنواب أنفسهم وعدم تقيدهم بوصفهم الوظيفي الرقابي وجريهم خلف الوزراء لتحصيل بعض المكاسب الشخصية.
وأضاف الشرمان: ان انجازات المجلس كمجلس من الناحية التشريعية كان جيداً وأنجز كثيرا من القوانين المهمة التي طرحت عليه واستشار فيها كثير من أصحاب الخبرة والكفاءة وأن المجلس كان سيد نفسه وليس تبعاً للحكومة كما يشاع.  أما من الناحية الرقابية فقد كان أداء المجلس متوسطاً ، ونحن في اللجنة الصحية قمنا بدورنا الرقابي وقمنا بزيارة العديد من المؤسسات الصحية وراقبنا عن كثب الأمور الصحية والبيئية ومستمرون في هذا المضمار.

وفي سؤاله عن أداء الحكومة قال الشرمان : أن أداء الحكومة كان دون المتوسط فقد حصلنا على كثير من الوعود من الوزراء ولكن التنفيذ قليل جداً ويبررون عدم التنفيذ بأعذار غير مقبولة أو استقالة أحد الوزراء وأن وعود الوزراء السابقين غير ملزمة للوزير الجديد.
وأكد رئيس لجنة الصحة والبيئة أن اللجنة قامت بإقرار قانوني الغذاء والدواء وقانون الحسين للسرطان وذلك ضمن الأسس التشريعية الديمقراطية، فقد تم استدعاء عدد  كبير من المهتمين من خارج مجلس النواب واستشارتهم وأخذ آرائهم ومراقبة المصادر العالمية والعلمية حول هذين القانونين واستطعنا بعون الله إخراج قانونين عصريين حديثين.
وفي الجانب البيئي قال الدكتور الشرمان: ان هناك أمورا ضارة بالبيئة والسبب لا يعود إلى الإجراءات الحكومية ولكن بسبب الفوضى في بناء البيوت السكنية  مضيفا ان اللجنة قامت بمناقشة أمور النفايات الطبية والآن توجد محارق حديثة جداً منها واحدة في جامعة العلوم والتكنولوجيا ، وتقوم بحرق النفايات الطبية بنسبة 100% دون أن يكون هناك تأثير على البيئة .
وقال عضو لجنة الشؤون العربية والدولية : نحن في اللجنة نتابع كافة النشاطات العربية والدولية وبخاصة ما يخص الأردن وأنا بهذه المناسبة أحب أن أثني على موقف جلالة الملك ومن خلفه الحكومة على الجهود والطريقة التي تعالج بها القضايا السياسية سواء أكانت عربية أو دولية وبخاصة القضية الفلسطينية .
وحول المشاكل التي يعاني منها لواء المزار قال: أن اللواء يعاني من جغرافيته الصعبة فهو لواء بالرغم مما حباه الله من جمال طبيعي  إلا أن تضاريسه الجغرافية تحتاج إلى موازنات كبيرة لتنفيذ بعض المشاريع.
وأضاف أن بلدية المزار فقيرة ولديها الكثير من الطموحات ولكنها لا تستطيع تنفيذها بسبب عدم وجود موازنة مع أن البلدية لديها مشاريع اقتصادية ناجحة ومدروسة علمياً ومبرمجة مثل توليد الطاقة الكهربائية بالرياح إلا أن البلدية لم تحصل على موافقة الحكومة على الرغم من بوجود شريك استراتيجي لتنفيذ المشروع. .....وفيما يلي نص اللقاء: 

المواجهة : ما هو تقيمك لأداء مجلس النواب وهل هو بالمستوى المطلوب؟
الشرمان : لست راضيا عن أداء مجلس النواب على الإطلاق وحسب قناعتي أن هذا المجلس يحارب من عدة جهات هي الحكومة التي تقف أمام تسهيلات النواب وعدم مراعاة الضغط الشعبي على النواب لحصولهم على وظائف حكومية أو أية مكتسبات أخرى جعلوا النائب ما بين مطرقة الشعب وسندان الحكومة. وأيضا عادات وتقاليد الشعب الأردني فما زال الناس يعتقدون بأن النائب هو القادر على حل جميع المشاكل وأنه بجرة قلم يستطيع أن يعمل المستحيل علماً بأن الدستور أعطى  للنائب حق الرقابة والتشريع فقط ولا بأس من أن يطالب بمطالب عامة لدائرته ،أما المطالب الخاصة أظن أنها ليست من حق النائب ولا من ضمن وصفه الوظيفي بل هي عادة اعتاد عليها المواطن الأردني ويا حبذا لو أستطيع توفير وظيفة لكل مواطن.
أما الصحافة، مع أنني أؤمن بأن حرية الصحافة سقفها السماء وأنها هي السلطة الرابعة بدورها الرقابي إلا أنني آمل من الأخوة الصحفيين بأن يكونوا واقعيين في نقل الأخبار وان تبتعد عن صفة الجمع فلا يجوز أن تكتب الصحف أن الحكومة ترشي النواب هناك 110 نواب وإذا أخطأ نائب على الصحافة أن تحدده بالاسم وليس بالمجمل العام.كما أن النواب يحاربون أنفسهم لعدم تقيدهم بوصفهم الوظيفي الرقابي وجريهم خلف الوزراء لتحصيل بعض المكتسبات الشخصية وأظن أن من يحصل على مكتسب شخصي من وزير ما سوف يفقد دوره الرقابي عليه , فأنا أنصح الزملاء النواب الالتزام بوصفهم الوظيفي وأن يكونوا يداً واحدة وقلبهم على الوطن وسيفهم على رقاب الفاسدين ، وأخطرهم الذين يدعون الولاء والانتماء ، وأن يبتعدوا عن ممارسة الواسطة والمحسوبية فهذا أمر مخالف لمهمة النائب ( لا يجوز أن يكون حاميها حراميها) .
   ولكن للإنصاف فإن هذا المجلس بدأ يقوى بعد أن عرف كثير من النواب حقوقهم وواجباتهم وواقع الحكومة واكتسبوا خبرة ربما تنقلهم نقلة نوعية لوجود الكفاءات فيه .
   أما عن انجازات المجلس كمجلس من الناحية التشريعية كان جيداً وأنجز كثير من القوانين المهمة واستشير عليها كثير من أصحاب الخبرة والكفاءة وأن المجلس كان سيداً لنفسه وليس تبعاً للحكومة كما يشاع . وفي الجانب الرقابي فقد كان أداء المجلس متوسطاً في أدائه، ونحن في اللجنة الصحية قمنا بدورنا الرقابي وقمنا بزيارة الكثير من المؤسسات الصحية وراقبنا عن كثب الأمور الصحية والبيئية ومستمرون في هذا المضمار.
المواجهة : وما هو رأيك بالأداء الحكومي؟
الشرمان : أداء الحكومة كان دون المتوسط تحصل على كثير من الوعود من الوزراء ولكن التنفيذ قليل جداً ويبرر الوزير ذلك بأعذار غير مقبولة أو استقالة أحد الوزراء وأن وعود الوزراء السابقين غير ملزمة للوزير الجديد.  
إذا ما تابعنا البيان الوزاري والتعهدات التي التزمت بها الحكومة أمام المجلس وقارناها بالانجازات سوف تكون غير مرضية تماماً ولم تكن نسبة التنفيذ سوى20% فقط.
المواجهة : ما هي أهم انجازات لجنة الصحة والبيئة وبصفتك رئيساً لهذه اللجنة ؟
الشرمان : لجنة الصحة والبيئة مكونة من 11 زميلا من الأخوة المتحمسين والمتخصصين قمنا بإقرار قانوني الغذاء والدواء والحسين للسرطان وذلك ضمن الأسس التشريعية الديمقراطية، فقد تم استدعاء عدد كبير من المهتمين من خارج مجلس النواب واستشرناهم وأخذنا آرائهم وكذلك الاستعانة بالمصادر العالمية والعلمية حول هذين القانونين واستطعنا بعون الله إخراج قانونين عصريين حديثين.
    وقمنا كذلك بزيارة إلى كثير من المصانع والمدن الصناعية والمستشفيات الخاصة والحكومية واطلعنا على واقعها الخدماتي  ومدى ضررها على البيئة ، زرنا كذلك مدينة العقبة وإقليم البترا والمدن الصناعية في كل من عمان والزرقاء واستمعنا واطلعنا على الواقع البيئي في هذه المناطق، وكذلك تابعنا الأحداث على الساحة مثل أنفلونزا الخنازير وأحداث غزة وقمنا بتقديم تقرير لرئاسة المجلس بذلك وشاركنا بعدد من المؤتمرات التي عقدت من قبل منظمة الصحة العالمية في القاهرة وبيروت لدراسة بعض الأمور الصحية ومنها مكافحة التدخين.
المواجهة : كيف عالجت لجنة الصحة والبيئة موضوع البؤر البيئية بما فيها النفايات الطبية؟
الشرمان : هناك أمور أعترف أنها ضارة على البيئة والسبب لا يعود إلى الإجراءات الحكومية ولكن بسبب الفوضى في بناء البيوت السكنية .
تم مناقشة أمور النفايات الطبية والآن توجد محارق حديثة جداً منها واحدة في جامعة العلوم والتكنولوجيا ،وقمت بزيارتها شخصياً وهي تقوم بحرق النفايات الطبية بنسبة 100% دون  أن يكون هناك تأثير على البيئة .
المواجهة :بصفتك عضو لجنة الشؤون العربية والدولية أين وصلت نشاطات هذه اللجنة؟
الشرمان : نحن في اللجنة نتابع كافة النشاطات العربية والدولية وبخاصة ما يخص الأردن وأنا بهذه المناسبة أحب أن أثني على موقف جلالة الملك ومن خلفه الحكومة الأردنية على الجهود والطريقة التي تعالج فيها القضايا السياسية سواء أكانت عربية أو دولية وبخاصة القضية الفلسطينية .
   لقد اجتمعنا مع وزير الخارجية واستوضحنا منه عن الكثير من المفاهيم التي لم تكن واضحة فيما يتعلق بالوطن البديل وهنا أريد أن أؤكد أن الأردن أقوى من كل المتآمرين وأنه لا وجود لمثل هذه المفاهيم المغلوطة .
المواجهة : ما هي القضايا التي تواجه لواء المزار الشمالي؟
الشرمان : انا أمثل لواء المزار الشمالي ويضم  كل  من عنبة / دير يوسف/ارحابا/زوبيا/ سراس / الإبراهيمية/ رحمة /حوفا المزار /صمد حبكا/   الإضافة إلى أن عدد سكان هذا اللواء يفوق 70 ألف نسمة وهذا العدد يفوق عدد سكان بعض المحافظات في المملكة .
   ويعاني اللواء من الحرمان والنسيان من قبل الحكومة فهي تفتقر لأي مشروع اقتصادي وهناك نقص في كثير من الخدمات مثل مديرية تربية/ مديرية صحة /  مديرية عمل، كما لا يوجد أي مسؤول من لواء المزار في هذه الحكومة يساعدني وانا النائب   اليتيم الذي لا يوجد من أبناء دائرته الانتخابية من يمد له يد العون أيضاً هناك مشكلة البطالة التي يعاني منها اللواء.
    كما يعاني اللواء من جغرافيته الصعبة فهو لواء بالرغم مما حباه الله من جمال طبيعي  إلا أن تضاريسه الجغرافية تحتاج إلى موازنات كبيرة لتغيير بعض المشاريع.
   بلدية المزار أيضاً بلدية فقيرة ومع أن لديها الكثير من الطموحات التي لا  تستطيع تنفيذها بسبب عدم وجود موازنة مع أن البلدية لديها مشاريع اقتصادية ناجحة ومدروسة علمياً ومبرمجة مثل توليد الطاقة الكهربائية بالرياح إلا أن البلدية لم تحصل على موافقة الحكومة علماً بوجود شريك استراتيجي لتنفيذ المشروع.