• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الملك في عيد ميلاد ولي العهد : أن رأس الحكمة مخافة الله

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-06-28
1394
الملك في عيد ميلاد ولي العهد : أن رأس الحكمة مخافة الله

  وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني أمس رسالة تهنئة إلى ولي العهد سمو الأمير الحسين بمناسبة عيد ميلاد سموه الثامن عشر الذي يصادف اليوم.

 

وأكد جلالته في رسالته إلى سمو الأمير أن إكمال سموه للثامنة عشرة من عمره المديد يؤهله "لتحمل أمانة المسؤولية وأعبائها، لعلها تكون منارة تهتدي بها وتستلهمها، في قادم الأيام أسلوب حياة ومنهج عمل".

وأضاف جلالته "قد كانت هذه الرؤية لفلسفة الحكم عندنا نحن الهاشميين، نتوارثها من جيل إلى جيل، وصولا إلى جدنا الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي علّمنا وعلّم البشرية جمعاء، أن رأس الحكمة مخافة الله، وأن من يتقي الله يجعل له مخرجاً، وأن من تواضع لله رفعه، وأن العدل أساس الحكم، وأن الرحمة والعفو والتسامح نعم من الله يختص بها عباده الصالحين".

وقال جلالته "لقد سار آباؤنا وأجدادنا من قبل على هذا النهج، واستقر في وجدانهم وضمائرهم أنّ المسؤولية أمانة، وأن خدمة الشعب واجب وشرف، وأن الحاكم الصالح، يرى نفسه خادما لرعيته وإن كانوا يرونه سيداً لهم".

وزاد جلالته "وقد تعلمت من جدك الحسين، رحمه الله، أنه يجب أن أنظر إلى كل واحد من شعبي على أنه بمكانة الأخ أو الأب أو الابن، فأوقّر كبيرهم، وأرحم صغيرهم وضعيفهم، وأساوي بينهم في الحقوق والواجبات، وأصفح وأعفو عمن أساء منهم، وأصل الليل بالنهار لخدمتهم والسهر على مصالحهم، ومستقبل أجيالهم القادمة".

وأكد جلالته "ولم تكن العلاقة بيننا نحن الهاشميين وبين الشعب الأردني الوفي العزيز علاقة حاكم ومحكوم، بل كانت علاقة محبة واحترام وتراحم وتكافل، علاقة أفراد الأسرة الواحدة المتحابة بعضهم ببعض".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ناصر يوسف اسماعيل غوتوق28-06-2012

بسم الله الرحمن الرحيم
ناشدتك يامولاي لرفع الظلم الظلم الذي أوقعه قاضي شرعي بمخالفة القانون والقرارات الإستئنافية . ناشدتك لإحقاق الحق ناشدتك لأنك سليل الدوحة الهاشمية ناشدتك لأنك لا تقبل الظلم ناشدتك لأنك أهل لرفع الظلم ناشدتك لإيماني وثقتي بعدالتك ناشدتك ليقيني بما كتبته لولي عهدك ناشدتك بالله الذي حرم الظلم أن ترفع الظلم عني إذا كان الظلم الصارخ الفاضح الواضح لا يرفع عني فكيف يرفع الظلم البسيط عن غيري وهذه أخر مناشدة حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.