• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

فوز مرسي.. المسمار الأخير في نعش قرار القمة لعام 1974!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-06-28
1322
فوز مرسي.. المسمار الأخير في نعش قرار القمة لعام 1974!

 محمد الصبيحي 

 من الناحية العملية فان المتغيرات العربية في العامين الاخيرين دفنت قرار مؤتمر القمة العربية عام 1974 اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وفي واقع الأمر فان نتائج انتخابات الرئاسة المصرية يمكن اعتبارها المسمار الأخير في نعش قرار القمة لعام 1994 فقد كان قرار قيادات تتخلى عن مسؤولياتها التاريخية وتضع المسؤولية في عنق منظمة فلسطينية تتوق إلى الزعامة وكراسي الحكم حتى لو على الورق.

نتيجة ذلك القرار كانت على النحو التالي:
أولا : سحب الملف السياسي والقانوني الدولي من يد الاردن الدولة صاحبة الولاية على الضفة الغربية سواء كانت تلك الولاية بحكم الانضمام إلى المملكة أو حتى بحكم الامانة

والسيادة في غياب دولة فلسطينية.
ثانيا : دفع الاردن الى إصدار قرار فك ارتباط (اداري وقانوني).
ثالثا : دفع الاردن الى ابرام معاهدة سلام بعد أن انتقل الخلاف بينه وبين إسرائيل على الضفة الغربية قانونيا الى السلطة الفلسطينية، وبالتالي أقتصر الخلاف على الحدود في وادي عربة والاغوار الشمالية وحقوق المياه والمبادىء العامة السياسية وفق أحكام القانون الدولي و رعاية المقدسات. 

فلسطينيا فان ما حققه الممثل الشرعي الوحيد بعد أن حصل على (استقلاله) عن الأردن والعرب كان على النحو التالي : 
اولا : التخلي عن البندقية والنضال من خلال المؤتمرات واتقان بروتوكولات الديبلوماسية والانخداع بالمظاهر والمقابلات. 

ثانيا : الاعتراف باسرائيل مجانا مقابل اعتراف إسرائيلي بإدارة فلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
ثالثا : تبعثر القوى الفلسطينية وتعمق الخلافات والاقتتال. 

رابعا : تقديم الوقت الكافي لإسرائيل لتوسيع الاستيطان وقضم الارض المحتلة ومحاصرة الاحياء العربية في القدس وتفريغها من المسيحيين والمسلمين بالتدريج وكل ذلك تحت غطاء استمرار طاولة المفاوضات. 
خامسا : حصار الشعب الفلسطيني بالاسلاك الشائكة الكهربائية والجداران العازلة وتحويل الارض الفلسطينية الى مخيم كبير مقطع الاوصال. 

وحيث لا أمل للسلطة الفلسطينية الآن وفي المستقبل بانتزاع أي شيء من إسرائيل فان الواقع العربي الجديد،و الوعي الشعبي والربيع العربي ورياح الديمقراطية وسقوط الزعامات الثورجية الكاذبة وصعود القوى الوطنية في تونس وليبيا ومصر فان الصراع يعود الى المربع الاول، فيكون القرار الوحيد الشجاع أن يعترف الممثل الشرعي الوحيد بأنه فشل وانهزم هزيمة تاريخية , وأنه بهذا يقر أنه لم يعد الممثل الوحيد وأن الممثل الشرعي الرئيس لفلسطين هو الشعوب العربية بقياداتها الجديدة وبالتالي على إسرائيل التحدث معها أو على الاقل التحدث مع مصر والأردن بشأن الضفة وغزة. 

ان خطوة مثل هذه تتخذها قيادة السيد أبو مازن ستغير موازين الصراع وقواعد اللعبة رأسا على عقب، وهي الخطوة الوحيدة المتاحة الان في ظل المتغيرات الجديدة.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عربي مسلم حر29-06-2012


لا تعتقدوا ايها الصهاينة ان العرب
والمسلمين صامتين على احتلال فلسطين
بانهم موافقون على هذا هم صامتون لأنهم
واثقون ومتأكدون ان الكيان الصهيوني
الى زوال وسينتهي قريبا وان تجمعكم في
فلسطين ما هو الا تجهيز لكفنكم ومقابركم
نعم فلسطين هي محرقة الصهاينة
صواريخ حرقكم جاهزة تنتظر فقط تجمعكم
في فلسطين مئات الاف الصواريخ جاهزة
ومتلهفة لشويكم وقتلكم. طردكم اصبح
لا جدوى به بل لا بد من حرقكم على ارض
فلسطين ارض الانبياء و الاديان السماوية
والمؤمنين انتظروا ايها الصهاينة ان غدا
لناظره قريب قال تعالى (ضربت عليهم الذلة و
المسكنة و باؤوا بغضب من الله ) صدق الله العظيم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

بو امير29-06-2012

اول شيء يجب ان يعمله الرئيس مرسي اذا كان انسان وطني هو و جماعته اصدار قرار فوري باغلاق السفاره الاسرتيليه و الغاء معاهده كامب ديفيد و عدم التذرع بالمعاهدات الدوليه عندها سوف يتم احترامه من الجميع و لكنه لن يفعل. و انتم ايها الثوا ر الذين حرقتم السفاره الاسرائيليه منذ فتره ليست بعيده ارونا كيف تجبروا الرئيس الذي اخترتموه كيف سيفعل ذلك و لن يفعل
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.