أوباما يعلن ( حالة الكارثة الكبرى ) في ولاية كولورادو

 واشنطن (ا ف ب) - اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة "حالة الكارثة الكبرى" في ولاية كولورادو حيث اتت الحرائق على اكثر من 300 منزل وادت الى اجلاء 36 الف شخص.

ومن المقرر ان يتوجه اوباما الى الولاية خلال النهار لتقييم الاضرار. ويتيح هذا الاعلان تخصيص اموال فدرالية لسلطات ولاية كولورادو والسلطات المحلية.

وحاليا تم نشر نصف القدرات الفدرالية المخصصة لمكافحة الحرائق في كولورادو. ويستعر الحريق بالقرب من مدينة كولورادو سبريغز ثاني كبرى مدن الولاية.

وبعد ظهر الخميس، اعلن ستيف باخ رئيس بلدية كولورادو سبرينغز ان الحرائق دمرت 346 منزلا وهو رقم مرشح للارتفاع.

وانتقل الحريق الذي اطلق عليه اسم "والدو كانيون" مساء الثلاثاء الى كولورادو سبرينغز التي تبعد مئة كلم الى الجنوب من دنفر عاصمة الولاية.

وكانت  السلطات الاميركية ا قد أعلنت ن حريقا "هائلا" مشتعلا منذ ايام على مقربة من مدينة كولورادو سبرينغز (غرب) امتد الى داخل المدينة وأتى على العديد من مبانيها وارغم 36 الف شخص على اخلاء منازلهم.
وقال ريتشارد براون قائد فرق الاطفاء في كولورادو سبرينغز، ثاني كبرى مدن ولاية كولورادو، "انه اعصار هائل من نار"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة دنفر بوست المحلية.
وتقع كولورادو سبرينغز على بعد حوالى 100 كلم جنوب شرق دنفر عاصمة الولاية. والاربعاء غطت سماءها سحابة ضخمة من الدخان الاسود في حين اجتاحت السنة النيران، والتي بلغ ارتفاعها امتارا عدة، عددا من احيائها السكنية.
وطوال النهار واصل الحريق امتداده واتى على ما مجموعة 7500 هكتار من المساحات الخضراء. وفي حين لم يبلغ عن وقوع اي اصابة بشرية؛ فان حوالى 36 الف شخص اضطروا الى اخلاء منازلهم بحسب ما اعلن حاكم الولاية جون هيكنلوبر لشبكة سي ان ان.
واكدت صحيفة "كولورادو سبرينغز غازيت" على موقعها الالكتروني مساء الاربعاء ان الحريق اتى على 200 الى 300 منزل. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفضت السلطات تأكيد هذه الارقام مشيرة الى ان تقييم الاضرار سيجري لاحقا.
واوضح الحاكم ان الحريق الذي اندلع السبت لا تزال اسبابه مجهولة، مضيفا "لدينا بعض المؤشرات التي تفيد انه قد يكون مفتعلا ولكن البعض يعتقد ايضا ان السبب قد يكون الصاعقة".
من جهته اكد المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" ديف جولي لوكالة فرانس برس ان الشرطة الفدرالية "تعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والفدرالية لتحديد ما اذا كانت الحرائق مفتعلة" ولكنها لم تفتح تحقيقا رسميا فيها بعد.