مصدر امني ينفي اعتداء الدرك على الشاب "القلالوة"

  نفى مصدر امني مسؤول ادعاءات والد الشاب ليث صلاح الدين القلالوة، حول تعرض ابنه للاعتداء من قبل قوات الدرك. 

وبين المصدر  ان الشاب احد مثيري الشغب في احداث السلط المستمرة حالياً، جاء الى المركز الامني بعد ان قُبض عليه في مشاجرة، وهو مضروب في منطقة الرأس ووصل الى المركز بحالة اغماء وتم نقلة الى الاجهزة الطبية و نقل اخيرا الى مستشفى الامير حمزة ـ على حد قوله ـ .

واضاف المصدر ان الشاب أُرسل الى المستشفى برفقة احد اصدقائه، نافياً علمه أسم عائلة الشاب. 

وقد شُكلت لجنة تحقيق حول هذه الادعاءات، اذ يقوم مدعي عام الشرطة بالتحقيق بالقضية, بحسب المصدر الامني .

يذكر ان والد الشاب ادعا تعرض ابنه للكمات متعددة على انحاء مختلفة من جسده وترك اثار "اسوارة" على جلده بعده حرقه باعقاب السجائر.

وفي موازاة هذه الاجواء, أصيب عدد من الأشخاص إثر مشاجرة اندلعت ظهر الاثنين بين عدد من الشبان وسط مدينة السلط .

واستخدم في المشاجرة بحسب ما اكده شهود عيان العصي والحجارة والسلاح الأبيض، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الحسين الحكومي في السلط 
، وكما طالب عدد من الحقوقيون بمحاسبة المسؤولين عن تعذيب الشاب في وقت سريع وعاجل .


وكان العشرات المطالبين بالافراج عن السلفيين موفق ونزيه عربيات أغلقوا ولليوم الخامس على التوالي شوارع مدينة السلط بالاطارات المشتعلة والحجارة.

وقال مصدر أمني ل عمون ان الاجهزة الامنية القت القبض على 34 شخصا من مثيري الشغب منهم 3 أحداث تم تحويلهم الى مركز اسامة و شخصين الى المشفى واخرين الى محكمة امن امن الدولة و المحافظ. 

على خلفية الاعتداء على الممتلكات العامة ومبنى المحافظة ودائرة السير وحرق سيارة بالكامل تابعة لقوات الدرك و تكسير 11 سيارة للامن العام و اخرى للدفاع المدني والسيارات المتواجدة على جانب الطريق وحرق كومبرسور لاحد المواطنين.

ورشق الشرطة بالحجارة و الزجاج وقنابل المولوتوف ما ادى الى اصابة عنصرين من الامن العام و دركي .

وأكد المصدر ان الاجهزة الامنية ستتعامل مع الاحداث بالقوة المفروضة بالقانون مضيفا ان مثيري الشغب يستهدفون الاجهزة الامنية التي تتواجد في المكان للحيلولة دون وقوع خسائر في الممتلكات وتعطيل 
حركة السير لمدينة السلط.