شكلت وزارتا المياه والري والصحة لجنة طوارئ مشتركة لمراقبة نوعية المياه المخصصة للضخ إلى المواطنين.
وأوكلت إلى "لجنة المياه الطارئة" صلاحيات اتخاذ قرارات فورية بين الجانبين للعمل على وقف أي مصدر مائي وفتح آخر، لأسباب تتعلق بالنوعية.
وقال مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور بسام حجاوي إن وزيري المياه والري محمد النجار والصحة عبداللطيف وريكات، فوّضاه ومدير صحة البيئة بالوزارة، إلى جانب مديرين من طرف وزارة المياه، لمتابعة سلامة مصادر المياه المخصصة للضخ إلى المواطنين.
وأوضح حجاوي أن هذه الخطوة تهدف إلى تسريع اتخاذ قرارات فورية بخصوص مواجهة حالات طارئة حيال إغلاق أي مصدر مياه غير آمن لا يحتمل الانتظار، وفتح آخر آمن لحين معالجة مشكلة المصدر الأول، وذلك عقب العودة للجهات المختصة (الوزيرين)، وبالتالي المساهمة أيضا بعدم خلق اختناقات مائية في برنامج تزويد المواطنين.
ويأتي تشكيل هذه اللجنة، بحسب حجاوي، تأكيدا لتوزيع مياه سليمة النوعية ضمن المواسير الرئيسية، عبر مختلف مصادر المياه في المملكة، خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وحذر حجاوي من أي اعتداءات على مصادر المياه أو على المواسير الناقلة، لاسيما وأن ذلك يعرضها لمسببات التلوث وانتشار الأوبئة، بخاصة مع فصل الصيف الذي يعد موسما خصبا لمضاعفة فرص توفرها.
ودعا المواطنين للالتزام بالتعليمات والقوانين الخاصة بضرورة الحفاظ على سلامة تلك المياه وأمنها، محذرا من تجاوزها والاستهتار بصحة وسلامة المواطنين.
