• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأمير علي يبدي اهتمامه بـ "الأيتام"..والجازي يفشل في فض الاعتصام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-08
1416
الأمير علي يبدي اهتمامه بـ

  ابدى الامير علي بن الحسين اهتمامه باعتصام الايتام اثناء مروره مساء الاحد بالقرب من الدوار الرابع قبالة رئاسة الوزراء.

الامير سأل عن الإعتصام قبل أن يترجل من سيارته حيث تحدث الى المعتصمين وبقي عندهم لنحو 10 دقائق قبل ان يحث الحكومة عبر المسؤولين الامنيين المتواجدين هناك على الاهتمام بامرهم .

المسؤولون تواصلوا مع الحكومة وابغلوهم بزيارة الامير علي ما دفع مدير مكتب رئيس الوزراء الى التوجه لمكان الاعتصام وتحديد موعد للقاء يجمع الايتام برئيس الحكومة فايز الطراونة صباح الاثنين .

وتوجه قبل قليل وزير الدولة يوسف الجازي الى الدوار الرابع حيث المعتصمين.

ومنع الوزير التصوير في الكان بحجة ان الصحافة تستثمر الموضوع - على حد تعبيره - عندما اقتربت منه للتعليق على تواجده بعد احجام الحكومة لايام حول قضية الايتام.

لاحقاً فشل الوزير في فض الإعتصام بعد أن طلب من المعتصمين مغادرة المكان على أن يتم تنسيق لقاء مع رئيس الحكومة الاثنين ، وابلغهم الجازي أن رئيس الحكومة طلب منه التوجه اليهم لمحاروتهم.

المعتصمون رفضوا فض الاعتصام وتساءلوا "اين كنت يا معالي الوزير والحكومة قبل مجيء الامير علي" ليجيب الوزير بان لا علم لديه بالاعتصام ليبدي المعتصمون تعجبهم من قول الوزير مشيرين الى ان الاعلام يغطي اعتصاماتهم منذ خمسة ايام كما ان الاجهزة الامنية متواجدة منذ بدء فعالياتهم.

وشددوا على أنهم لن يفضوا الاعتصام وكان الاولى برئيس الحكومة النزول عليهم بعد دعوة الامير علي للاهتمام بهم.

وأمت قوى شبابية وحراكية المكان مساء الاحد في مساعي التضامن مع موقف المعتصمين.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عبادي حر09-07-2012

الله يقويك سيدنا هاذ اصل الهاشمين وماهو بشي غريب عن الهاشمين
وهاذ اكبر دليل انو الحكومه بخبي مثل هالامور عن الهاشمين الكرام
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.