• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مادلين مطر أحد أسباب طلب سحب الثقة من المالكي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-12
1413
مادلين مطر أحد أسباب طلب سحب الثقة من المالكي

 رغم تصاعد الأزمة السياسية في العراق وبلوغها نقطة اللاعودة في بعض مفاصلها، لا سيما لجهة إصرار بعض الكتل والأطراف السياسية (تحالف أربيل – النجف) على سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي، فإنه لم يكن بوسع أحد أن يتخيل دخول المطربة اللبنانية مادلين مطر على هذا الخط، وذلك في سياق حضورها الاحتفالات التي أقيمت في بغداد أواخر يونيو (حزيران) الماضي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين بعد المائة لصدور أول صحيفة عراقية («الزوراء» – عام 1869 في عهد الوالي العثماني مدحت باشا).

مادلين مطر التي لبت الدعوة التي وجهتها نقابة الصحافيين العراقيين لمجموعة من الفنانين والفنانات العرب في إطار دعوات كثيرة وجهت إلى نحو 200 شخصية عربية وعالمية، وجدت نفسها طرفا في السجال السياسي في العراق، عندما دخل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على الخط، وبعد وصول معلومات له بشأن الحفل الراقص الذي أقيم على حدائق متنزه «الزوراء» وأحيته المطربة اللبنانية.

 

الناطق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، وجد نفسه هو الآخر طرفا في الموضوع بعد المالكي نفسه الذي تواردت أنباء عن كون ما أنفق من أموال في احتفالات عيد الصحافة كان بموافقة منه.

الدباغ وعلى صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قال إنه يتعرض لهجمة وصفها بالـ«خبيثة» نتيجة اتهامه بأنه أحد القائمين على الحفل. وكتب الدباغ قائلا: «أصدقائي الأعزاء.. أرجو أن تنتبهوا جميعا إلى التزوير والإضافة لجواب السيد مقتدى الصدر والذي أضيفت عليه العبارة التالية: (أحد القائمين على الحفل)، وهي غير موجودة».

ونفى أن تكون له أية علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بالحفل المذكور إطلاقا، داعيا إلى مراعاة الضمير والشرف والدين في إطلاق الاتهامات. وكشف أنه قد تحدث مع مقتدى الصدر، وأكد له أن المالكي لا علاقة له بالحفل أيضا، متسائلا: «ما ضرورة أن أعلم بحفلات تقام في بغداد؟ وما علاقتي بأصل الموضوع؟ أرجو أن تراعوا الذمة واتقوا الله».

 

من جانبه، أكد نقيب الصحافيين العراقيين، مؤيد اللامي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «كل ما تم نقله إلى بعض الشخصيات السياسية والدينية كان مشوها، وقد تم استخدام حتى (الفوتو شوب) لهذا الغرض من أجل التشويه»، معتبرا أن «هذه الأساليب التي لجأ إليها البعض تهدف إلى الابتعاد عن الجو المدني وبناء تجربة مدنية في العراق»

. وأضاف أن «الدعوات التي تم توجيهها كانت من قبل النقابة ولا دخل لرئيس الوزراء أو الناطق باسم الحكومة أو أية جهة أخرى في الدولة، كما أنه لم يتم إنفاق فلس أحمر واحد من غير ميزانية النقابة على الدعوات ولم نعط أيضا لأي فنان أو فنانة فلسا أحمر».

 

وأكد اللامي أن «الذين وقفوا ضد احتفالية نقابة الصحافيين تناسوا حقيقة مهمة، وهي أنه عندما تلبي 200 شخصية عربية وعالمية من بينهم 180 شخصية إعلامية، يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين ورؤساء اتحادات الصحافيين في كل من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، ورئيس اتحاد الصحافيين العرب بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والفنانات، فإن هذا يعني أن هناك صورة أخرى للعراق غير صورة القتل والدمار والإرهاب، وهو ما عملنا على عكسه من خلال برامج هذا الاحتفال الذي تم تصويره، وكأنه من أجواء ألف ليلة وليلة، بينما كان في حدائق (الزوراء)، وفي الهواء الطلق وبمشاركة مئات آلاف العوائل العراقية».

 

وبشأن ما ورد عن تحمل مصاريف كبيرة، قال اللامي: «النقابة تحملت تذاكر السفر والفندق، وهناك جهات راعية للحفل منها شركة زين للاتصالات».

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.