الطريق التي سلكها مناف طلاس للوصول الى باريس

  لا يزال مناف طلاس لغزا!

كل يروي عنه، ما يحلو له!

هذا يعتبره فارا. ذاك يعتبره "زائرا". ذيّاك يعتبره "مرشحا".

منذ خروجه من سوريا، لم يشاهده أحد، ولم يتكلم معه أحد. حتى عائلته غابت عن السمع.

وحده شقيقه فراس المطلوب رأسه من نظام بشار الأسد، يطل طلات إنتقائية على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي حيث يتحدث عن مظلومية تصيب عائلته من جرّاء ما يروى ويحكى وعن تأييده حصرا لمقاتلي الجيش السوري الحر!

ولكن، على الرغم من كل الصمت، جرى أخيرا فك لغز الطريق التي سلكها طلاس الى باريس حسب الموقع اللبناني (يقال) حيث قال:

توجّه مناف طلاس من دمشق الى القصير في حمص. من القصير عبر الى طرابلس في شمال لبنان. ومن هناك استقل يختا ونقله الى قبرص. ومن قبرص توجه مباشرة الى باريس على متن طائرة خاصة.

في باريس، وجهة مناف طلاس الأولى كانت منزل شقيقته ناهد العجة في ساحة الولايات المتحدة الأميركية، في الدائرة السادسة عشرة الراقية، حيث التقى بوالده العماد أول المتقاعد مصطفى طلاس!

الوالد يقيم عند ابنته. الإبن قيل إنه غادر الى مكان آخر "سري للغاية" بناء لنصيحة أمنية!

في باريس، يروى أن مناف طلاس قد يطل قريبا ببيان يعلن فيه موقعه بعد خروجه سرا من سوريا، على أن يعلن والده من بعده موقفه هو الآخر، من هذا النظام!