15 سيارة سعودية تمت سرقتها في الاردن خلال ثلاثة أسابيع

 صرح مسؤول في السفارة السعودية بعمان أن 15 مركبة تحمل لوحات سعودية تمت سرقتها في الأردن خلال الثلاثة أسابيع الماضية، مشيراً إلى أنه تم استعادة ست مركبات منها فقط.

وأوضح المسؤول في حديثه لصحيفة "الشرق" السعودية أن السرقة تتم بنوعين إما بسرقة السيارة كاملة، أو كسر زجاجها وسرقة ما في داخلها، ممتدحاً "تعاون الجهات الأردنية المختصة مع السفارة السعودية في هذا الخصوص".

يأتي ذلك في وقت تمكن فيه البحث الجنائي من القبض على "عصابة متخصصة بسرقة المركبات وبيعها لأصحابها"، وفق المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام.

وبالرغم من عدم وجود إحصائيات واضحة عن عدد المركبات التي تحمل لوحات خليجية وتحديدا السعودية منها وتعرضت للسرقة، لكن المصادر نفسها أكدت أن لديها أدلة دامغة عن قيام طلاب من جنسيات خليجية مختلفة بـ"بيع مركباتهم بمئات الدنانير داخل مناطق عرفت بالبؤر الساخنة، ومن ثم تقديم بلاغات وهمية، يزعمون فيها أن مركباتهم تعرضت للسرقة، بغية الحصول على مبالغ نقدية كتعويض من شركات التأمين في بلادهم".

الى ذلك اجتمع أمين عام وزارة الداخلية سعد المناصير أمس مع القائم بأعمال السفارة السعودية في الأردن حمد الهاجري في مقر الوزارة بعمان، من أجل مناقشة بعض المشاكل التي يتعرض لها السائحون السعوديون في المملكة، وفي مقدمتها سرقة السيارات التي بات تكرارها يشكل هاجساً يقلق الكثير منهم، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد إن المناصير أكد خلال الاجتماع "حرص وزارة الداخلية على التخلص من كل ما المنغصات التي قد يتعرض لها السائح السعودي في الأردن، وعلى رأسها سرقة السيارات التي انتشرت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة".

من جهته، حذر الناطق الإعلامي للأمن العام المقدم محمد الخطيب السياح السعوديين من بعض "ضعاف النفوس مفتعلي الحوادث المرورية"، الذين يوهمون السائح بأنه تسبب لمركبتهم بحادث مروري، وفي حقيقة الأمر يكون الحادث قديما ويحاولون استغلال حالة القلق التي يكون فيها الضحية، وإقناعه بدفع قيمة إصلاح السيارة دون الحاجة لمراجعة المرور والمحاكم، مشدداً على ضرورة إبلاغ رجال الأمن في مثل هذه الحالة.