الإفراج عن السنيد.. وقضية "المياومة" في طريقها إلى الحل

 أفرجت الأجهزة الأمنية عن الناشط العمالي محمد السنيد، بعد توقيفه، اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في اعتصام أمام وزارة الزراعة للمطالبة بتثبيت عمال المياومة.

وأغلق العشرات من عمال المياومة اليوم بوابة وزارة الزراعة، الأمر الذي حال دون تمكن أحد النواب من مغادرة الوزارة بعد أن تصادف وجوده فيها خلال الاعتصام.

من جانبه، قال الناطق الإعلامي في وزارة الزراعة نمر حدادين، إن الوزارة تدعم مطالب العمال، مؤكدا أن هناك اتصالات ومخاطبات جرت بخصوص ذلك مع رئاسة الوزراء التي قامت بدورها بمخاطبة وزارة تطوير القطاع العام وديوان الخدمة المدنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومشددا في الوقت ذاته على أن قضية عمال المياومة في طريقها إلى الحل.

وفي سياق متصل، أغلق عمال المياومة في مديرية زراعة عجلون اليوم البوابة الرئيسية للمديرية، مطالبين بتثبيتهم، ومتهمين وزارة الزراعة بعمدم تطبيق العدالة بينهم.

ورفعوا خلال اعتصامهم الذي نفذ امام مدخل المديرية شعارات للمطالبة بتحقيق العدالة والانصاف في عمليات التثبيت التي يتم اختراق الدور فيها حيث ان هناك عمال خدماتهم بسيطة تم تثبيتهم على حساب حقوقهم وخدماتهم التي تزيد على ست سنوات.
وناشدوا الجهات المعنية فتح ملفات عمال الزراعة لمنع التجاوزات التي تتعلق بعدم انتظام الدور الذي اضاع حقوقهم الوظيفية وسنوات خدمتهم التي يتجاوز بعضها 6 سنوات.
والتقى مدير زراعة عجلون الدكتور سامي العدوان ورئيس قسم امن المدينة المقدم عبدالله المستريح المعتصمين وطالباهما بان يكون اعتصامهم سلميا حفاظا على مصالح المواطنين الذين يراجعون المديرية بمعاملاتهم.
واكد مدير الزراعة أحقية مطالبهم، مبينا ان الوزير تابع معه هاتفيا ذلك، وابدى تعاونه لمتابعة موضوعهم مع الحكومة التي وعدت بتثبيتهم ضمن دفعتين قبل نهاية العام.
كما التقى محافظ عجلون عادل الروسان في مكتبه بحضور مدير الزراعة ومدير مركز امن المدينة عددا من ممثلي العمال الذين اخبروه بمطالبهم التي وعد برفعها للجهات المعنية.
ودعا العمال الى تنفيذ اعتصامهم بصورة سلمية لان عملية التصعيد واغلاق ابواب المديرية يلحق الضرر بمصالح المواطنين.