• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اتصالات بين الولايات المتحدة واسرائيل والأردن لتأمين الأسلحة الكيماوية السورية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-20
1139
اتصالات بين الولايات المتحدة واسرائيل والأردن لتأمين الأسلحة الكيماوية السورية

  كشفت صحيفة فايننشال تايمز الجمعة أن اتصالات جرت بين الولايات المتحدة واسرائيل والأردن لتأمين ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وقالت الصحيفة "إن المخططين العسكريين الغربيين منهمكون حالياً بالمساعي الرامية إلى منع الأسلحة الكيماوية من أن تُستخدم من قبل النظام السوري أو تتعرض للسرقة على يد الجماعات المتطرفة، مع اشتداد حدة القتال بين القوات الحكومية والمتمردين".

واضافت أن القلق على مصير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية ظل مرتفعاً بالولايات المتحدة واسرائيل طوال احداث الانتفاضة في البلاد، واوردت تقارير أن واشنطن وضعت خطة سرية لارسال قوة تدخل إلى سوريا لتأمين تلك الأسلحة في حال انهيار الدولة السورية لمنع وصولها إلى حزب الله أو الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وذكرت نقلاً عن مسؤول عربي لم تكشف عن هويته لكنها وصفته بالبارز "أن اتصالات جرت بين الولايات المتحدة واسرائيل والأردن لوضع مثل هذه الخطة والتي ستنطوي على ارسال وحدات خاصة لتأمين ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية".

واشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين في بريطانيا والولايات المتحدة يشككون بامكانية عمل أي خطة من هذا القبيل.

ونسبت إلى مسؤول أمني وصفته بالبارز أيضاً، قوله "هناك بالتأكيد خطط لحالات الطوارئ تعد لها وزارة الدفاع الاميركية لكن التدخل سيكون صعباً للغاية، وسيصبح خياراً محتملاً في حال صارت الأمور سيئة للغاية".

وقالت فايننشال تايمز إن أي تدخل خارجي لتأمين ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية يحتاج إلى تدمير الدفاعات الجوية لنظام الأسد، وإرسال عشرات الآلاف من الجنود بسبب تخزينها بالعديد من المواقع، واستخدام قنابل خارقة للتحصينات لكون المواقع محصنة ضد الغارات الجوية.(يو بي اي)

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.