• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

انباء عن دخول وحدة مخابرات اسرائيلية الى حلب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-22
1373
انباء عن دخول وحدة مخابرات اسرائيلية الى حلب

  أكدت مصادر متطابقة لكرامة دخول وحدات من المخابرات الإسرائيلية و وحدة "متكال"(سرية المهام الخاصة في رئاسة الأركان الإسرائيلية) يوم أمس إلى حلب بمساعدة وإشراف العقيد"المنشق" عبد الجبار محمد عقيدي.

 
 
 وأكدت هذه المصادر أن هدف المجموعة الإسرائيلية المشتركة ، التي تقيم الآن في "حي صلاح الدين" في المدينة، هو مصانع مؤسسة معامل الدفاع في بلدة "السفيرة" جنوب حلب.
 
 وطبقا لهذه المصادر، فإن القنصلية التركية في حلب لعبت دورا لوجستيا هاما جدا في تنسيق عملية الدخول من خلال العقيد "المنشق" .
 
 ومن المعلوم أن القنصلية لا تزال تعمل رغم سحب السفير التركي وطاقمه الديبلوماسي من دمشق. ويشرف على القنصلية ضابط في الاستخبارات التركية جرى ضمه إلى السلك الديبلوماسي التركي صيف العام الماضي. 
 
 
وبحسب المصادر ، فإنه ليس معلوما بعد طبيعة المهمة التي ستقوم بها الوحدة الإسرائيلية ، فيما إذا كانت "جمع معلومات" أو " عمليات تخريب".
 
وجاءت هذه التطورات بعد الاجتماعات الماراثونية التي عقدت نهاية الشهر الماضي بين العميد المتقاعد "عدنان سلو" (نائب مدير إدارة الحرب الكيميائية في الجيش السوري سابقا)، الذي فر إلى تركيا أواسط الشهر الماضي، وفريق من "معهد البيولوجيا" الإسرائيلي جنوب تل أبيب ، وهو معهد يتبع لرئاسة الوزراء الإسرائيلية مباشرة.
 
يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ، والغربية عموما، تعتبر مصانع "السفيرة" مركزا لإنتاج وتخزين الرؤوس الحربية غير التقليدية (بيولوجية وكيميائية) و تسليح الصواريخ بعيد المدى بهذه الرؤوس.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

اردني23-07-2012

اهلا ثورة واهلا ثوار ...........زز اهلا جيش ك........ر
يا اما ضحكت من جهلها الامم !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.