• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سياسات جديدة في نظام القبول الموحد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-24
1527
سياسات جديدة في نظام القبول الموحد

 تدرس دوائر القرار، هذه الأيام، تنفيذ توصية لجنة "الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف الجامعي"، في إعادة النظر في سياسة الاستثناءات في قوائم القبول الموحّد، وذلك بناء على توجيهات من مستويات عليا.

 
وتوصيات اللجنة تم التشديد عليها بعد أحداث جامعة مؤتة الأخيرة، التي استُخدم فيها السلاح وأحرقت فيها مرافق في الجامعة، وأخذت طابعاً غير مسبوق ومسيء لسمعة التعليم العالي والجامعات الأردنية في الداخل والخارج، وشكّلت صدمة عنيفة للمسؤولين والسياسيين والرأي العام.
 
وتهدف السياسة الجديدة إلى تحجيم أعداد الطلبة الذين يتم قبولهم خارج الأسس المعتمدة، واستبدال ذلك بدعم المنح الطلابية للطلاب الفقراء والمتفوقين، مع الإبقاء حالياً على مكرمات ملكية تقليدية وتاريخية، مثل مكرمة القوات المسلّحة ومكرمة المعلّمين.
 
ويؤكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجيه عويس، في تصريح إلى "الغد" أمس، ضرورة تغيير سياسة القبول الموحد التي تشتمل على العديد من الاستثناءات، وتعتبر من عوامل تدني مستوى التعليم العالي وتشكل أحد أسباب ظاهرة العنف الجامعي، لغياب العدالة فيها.
 
ولفت إلى أن قضية الاستثناءات مؤرقة وتتنافى مع الإصلاح في القطاع التعليمي، معتبرا كل القوائم استثناء ما عدا قائمة الأقل حظا التي هي بحاجة إلى أن تكون استثناء.
 
وبين عويس أن الأصل أن تكون هنالك تغطية لنفقات الطلبة، إذ أن من أبسط حقوق المواطنة أن يدخل الطالب الجامعة اعتمادا على جهده، معتبرا أن "الاستثناءات" تتعارض مع الإصلاح ولا بد أن تلغى.
 
وأشار إلى أن المقاعد التي تعطى الآن لأبناء العاملين بالجامعات ستلغى وتخضع
للأسس نفسها التي يخضع لها الطالب العادي.
 
ووفقاً لمخرجات "الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف الجامعي"، فإنّ من أسباب
العنف الجامعي "غياب المساواة"، وأحد أوجه ذلك الاستثناءات، التي تمثّل إخلالاً بمبدأ العدالة بين الطلبة في الحصول على فرص متساوية في التعليم الجامعي، وانتهاكاً صارخاً للمساواة أمام القانون والأنظمة.
 
وقال عويس إن مجلس التعليم العالي شرع منذ أعوام في إخراج تخصصي الرياضة والفنون والفنون الجميلة من قائمة القبول الموحد وتخصص الطب البيطري العام الماضي، وإخراج تخصصي العمارة وهندسة العمارة وترك القبول فيها للجامعات للعام الدراسي المقبل، والطب العام الذي يليه.
 
وأضاف أن وزارته تدرس إلغاء تدريجيا للاستثناءات وزيادة المخصصات لدعم الطلبة الفقراء وزيادة مقاعد أوائل المحافظات والألوية في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي".
 
وتتضمن أسس القبول مستقبلا اعتماد معايير أخرى للقبول بنقاط محددة، إضافة إلى معدل الثانوية العامة التي تعتمد على قدرات الطالب، وإعادة التأهيل لضعاف الطلبة من خلال طرح مساقات في كلية العلوم بما في ذلك طلبة البرامج الموازية.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابن البلد24-07-2012

ليست السياسات الوحيدة في تراجع مخرجات التعليم في الجامعات وزيادة العنف الجامعي انما عدم تطبيق الانظمة والقوانين هي السبب الرئيسي
في الوصول لمثل هذة النتائج ليس على مستوى الجامعات ولكن في شتى مفاصل الحياة
اعتقد ان الشعوب العربية كانت قد جدولت وبرمجت حياتها بأن تحصل على
( دوز ) وصفة الديموقراطية على جرعات لا ان تأخذها دفعة واحدة ولكن لكثرة الطباخين والوصفات المتعددة اخذت هذة الشعوب علاج الديموقراطية دفعة واحدة وهنا ظهرت اعراض التسمم وارتفعت حرارة الشعوب فاصبحت هناك تصرفات غير مسؤولة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.