• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

هجوم مسلح على أهم مستشفيات القاهرة قرب "الداخلية"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-07-31
1126
هجوم مسلح على أهم مستشفيات القاهرة قرب

  اقتحم مسلحون قسم الاستقبال بمستشفى قصرالعيني بالقاهرة وقاموا بإطلاق أعيرة نارية فضلاً عن التعدي على الأطباء بالضرب، كما قاموا بتحطيم أحد أدوار مستشفى الاستقبال وذلك بعد وفاة مريض كان قد حضر للمستشفى مصابا برصاصة في الرأس بعد مشاجرة بمنطقة بولاق الدكرور.

كما قام المسلحون وفق ما نشرته "بوابة الأهرام" المصرية، باقتحام أقسام المستشفى بحثاً عن أي شخص من خصومهم في محاولة للثأر منهم، وقد تعرض أطباء قسم الاستقبال للضرب، كما استولى المسلحون على أموالهم وكذلك تم الاعتداء على طاقم العمل بالمستشفى.

يذكر أن مستشفى قصر العيني يقع على بعد أمتار قليلة من مبنى وزارة الداخلية والسفارة الأمريكية والجامعة الأمريكية وبعض السفارات في منطقة مهمة تعتبر شديدة الحراسة.

وكان قد وصل إلى قسم الاستقبال بالمستشفى في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، شخصان مصابان بطلقات نارية في مشاجرة بين عائلتين بمنطقة بولاق الدكرور وحاول الأطباء إسعافهم إلا أن أحدهم لقي مصرعه فور وصوله للمستشفى.

وبعدها حضر أقاربه وقاموا بالاعتداء على الأطباء وحطموا الدور السابع من مستشفى الاستقبال كما قاموا باقتحام أقسام أخرى بحثا عن أي شخص من خصومهم للثأر منه، مما أصاب المرضى والعاملين بالمستشفى بحالة من الذعر، بعد قيام أشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية بإطلاق أعيرة نارية داخل المستشفى، ودارت مطاردات بين العائلتين سبب المشاجرة داخل قصر العيني مما تسبب في امتناع أطباء الاستقبال عن العمل احتجاجا على تعرض زملائهم للضرب والسرقة.

وقامت إدارة المستشفى بإغلاق الاستقبال وتمكن رجال الأمن من القبض على 2 من المتهمين وتم إرسال تعزيزات أمنية وتشكيل من قوات الأمن المركزي، خاصة بعد تجمع أعداد كبيرة من أهالي القتيل داخل المستشفى في انتظار انتهاء مناظرة النيابة والإجراءات.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.