- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الجيش الحر يقصف مطار عسكري في حلب
تعرض مطار منغ العسكري قرب مدينة حلب في شمال سوريا صباح اليوم الخميس لقصف من الجيش السوري الحر، بحسب ما نقل صحافي في وكالة فرانس برس عن مقاتلين معارضين.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته في بيان ان "مطار منغ العسكري تعرض للقصف بدبابة كان قد استولى عليها مقاتلون من الكتائب الثائرة في عمليات سابقة".
وسمع الصحافي في وكالة فرانس برس اصوات انفجارات ورشقات رشاشة من جهة المطار الواقع على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا شمال غرب حلب.
وذكر مقاتلون لفرانس برس ان القصف ناتج عن "هجوم من اجل الاستيلاء على المطار الذي تنطلق منه المروحيات والطائرات التي تقصف حلب".
واكدت الامم المتحدة الاربعاء ان مقاتلي المعارضة في حلب يمتلكون دبابات واسلحة ثقيلة اخرى غنموها من القوات الحكومية.
وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة مارتن نيسيركي ان "المراقبين اكدوا المعلومة القائلة بان المعارضة في حلب تمتلك اسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات".
سياسيا، ذكرت محطات تلفزيونية اميركية الاربعاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما وقع وثيقة سرية تسمح بتقديم المساعدة للمقاتلين المعارضين السوريين الذين يسعون للاطاحة بنظام بشار الاسد.
وافادت محطتا "ان بي سي" و"سي ان ان" نقلا عن مصادر لم تحددها ان الامر جاء من ضمن ما يعرف ب"التقرير الرئاسي" وهي مذكرة تجيز لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) القيام بتحركات سرية.
ورفض مسؤولون في البيت الابيض التعليق على هذه المعلومات لكنهم لم يستبعدوا ان تكون واشنطن تقدم للقوات المناهضة للاسد المزيد من الدعم في مجال الاستخبارات مما تم الاعتراف به سابقا.
وكانت واشنطن اعلنت من قبل انها تقدم مساعدة طبية ولوجستية لمقاتلي المعارضة السورية الا انها ترفض تقديم اسلحة محذرة من ان اضفاء طابع عسكري اكبر الى النزاع الجاري في سوريا لن يكون مثمرا.
ووردت هذه المعلومات عن توطيد العلاقة بين الولايات المتحدة والمعارضة السورية في وقت تدور معارك طاحنة في حلب ثاني مدن سوريا بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في ما وصف ب"أم المعارك".
كما تتزامن من تشديد الضغط السياسي على البيض الابيض لحضه على تقديم المزيد من الدعم للمعارضة السورية بالرغم من تمنع الولايات المتحدة عن الانخراط بشكل مباشر اكثر في حرب جديدة في الشرق الاوسط.
ولم يتضح ما اذا كان اوباما وقع المذكرة السرية، ولم ترد اي مؤشرات تكشف عما اذا كانت واشنطن بدلت سياستها المتبعة حتى الان والتي تقضي بعدم امداد المقاتلين السوريين بالاسلحة بشكل مباشر.
واجرى اوباما الاثنين مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا خلالها على "تسريع الانتقال السياسي" في سوريا، بحسب ما اعلن البيت الابيض.
وراى البيت الابيض في بيان ان ذلك "سيتضمن رحيل بشار الاسد وسيستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري".
وتشهد سوريا حركة احتجاج بدأت سلمية قبل 17 شهرا وتحولت الى مواجهات واشتباكات يقابلها النظام بحملة قمع شديدة. واوقعت المواجهات حتى الان اكثر من 20 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
